شاهد إثبات يستعد للوقوف أمام محكمة فضيحة الأمير أندرو الجنسية

آخر تحديث: الإثنين 16 أغسطس 2021 - 5:29 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن اختصاصي الاتصالات ستيف سكالي، الذي كان يعمل لدى رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين، سيقسم أمام المحكمة على أنه رأى الأمير البريطاني أندرو، يتلمس فرجينيا روبرتس، التي رفعت قضية ضد الأمير بتهمة ممارسته جريمة اغتصاب بحقها بمساعدة صديقه إبستين.

ويدّعي سكالي، أنه شاهد الأمير أندرو، يقبل امرأة شقراء ترتدي البيكيني، بجوار حمام سباحة في جزيرة "ليتل سانت جيمس" الكاريبية، بين عامي 2001 و2004، مؤكدا أنها فرجينيا روبرتس صاحبة الدعوة القضائية ضد الأمير.

يأتي ذلك بعد أن أشارت مصادر مقربة من فرجينيا، إلى أن الأمير أندرو قلل بشكل محزن من خطورة القضية المرفوعة ضده.

وأضاف الشاهد سكالي، 71 عامًا، لصحيفة "ذي صن" البريطانية، يوم الأحد: "كنت أعمل على الهاتف وكان الأمير أندرو بجوار حمام السباحة مع فيرجينيا وبمجرد أن رأيته تعرفت عليه فكرت لو كان لديّ كاميرا في حقيبتي وقتها لالتقطت لهما صورة بقيمة 50 ألف دولار".

وقال سكالب، أنه رآهما مستلقيان على كراسي الاستلقاء المخصصة للبحر بعد علاقة جنسية استمرت عدة دقائق.

في غضون ذلك، يُقال إن مساعدي العائلة المالكة أبرزوا تناقضات في رواية الدوق عن علاقته مع السيدة فرجينيا، فيما يحاول محامو الأمير تجنب إحالة القضية إلى المحاكمة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف من احتمال وقوف المحلفين إلى جانب الضحية المزعومة فرجينيا روبرتس.

وفي حين أن الأمير البالغ من العمر 61 عامًا، نفى بشدة هذه المزاعم، يعتقد أنه داخل القصر قد تكون هناك مشاكل في مصداقية روايته للأحداث، وفقًا لصحيفة التايمز.

يأتي ذلك بينما قال محامو فرجينيا روبرتس في الدعوى القانونية، إن رجل الأعمال إبستين والسيدة ماكسويل والأمير أندرو، أجبروا الآنسة روبرتس على ممارسة الجنس مع أندرو رغما عنها بعد أن تم تهريبها إلى لندن في عام 2001.

وكانت فرجينيا أشارت في دعوتها القضائية إلى أن السيدة ماكسويل تعمل في التجارة الجنسية، وأنها السبب في إحضارها للأمير أندرو وصديقه رجل الأعمال المنتحر إبستن.

ورفعت فرجينيا روبرتس دعوة قضائية في نيويورك الأمريكية، ضد الأمير البريطاني أندرو، ثاني أبناء الملكة إليزابيث، بزعم أنه ارتكب بحقها جريمة اعتداء جنسي عندما كانت في السابعة عشر من عمرها.

ادعاءات فيرجينيا روبرتس جوفري ليست جديدة ، لكن تعتبر هذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها دعوى مدنية ضد الأمير التاسع في ترتيب ولاية العرش البريطاني، بهدف السعي للحصول على تعويضات بمبلغ يتم تحديده في المحاكمة.

* ماذا ينتظر الأمير أندرو؟

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء الماضي، إن الأمير أندرو ابن الملكة البريطانية إليزابيث، لا يتمتع بحصانة دبلوماسية ضد الدعوى القضائية التي رفعتها فيرجينيا روبرتس، وربما لن تطأ قدمه أمريكا مرة أخرى خوفًا من إحالته إلى المحاكمة.

وعلى الرغم من ذلك فإن الصحيفة نقلت عن خبراء قانونيون قولهم عدم إمكانية تسليم الأمير أندرو للمحاكمة في قضية مدنية أمريكية جديدة، موضحين أن الأمير أندرو لن يتمكن من الاعتماد على الحصانة الدبلوماسية، لأنها تنطبق فقط على الملكة وأسرتها المباشرة.

لكن في نفس الوقت قال خبراء قانونيون إنه لا يمكن إجبار الأمير على الحضور، لأنه لا يمكن تسليم مواطني المملكة المتحدة لدول أخرى في قضايا مدنية ولا يمكن للمحكمة إجبار الأمير أندرو على الإدلاء بشهادته ما لم يكن موجودًا على الأراضي الأمريكية.

مع ذلك، حتى لو لم يحضر الأمير أندرو إلى المحكمة الأمريكية، يقول خبراء قانونيون إن المحامين سيكونون قادرين على المضي قدمًا في القضية في غيابه، ويقولون إنه لا يزال من الممكن إجباره على دفع تعويضات إذا خسر القضية.

وادعى خبراء ملكيون أن القضية قد تفسد أي خطط لعودة الأمير أندرو إلى الخطوط الأمامية في المهام الملكية، فيما يصر الأمير أندرو مرارًا وتكرارا على نفي وجود أية علاقة جنسية مع روبرتس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved