وقع صدام علني بين أحزاب الائتلاف الحكومي الإيطالي الذي تقوده رئيسة الوزراء جورجا ميلوني فيما يتعلق بمسألة من له الحق في أن يصبح مواطنا إيطاليا، ليقطعوا فترة الهدوء التقليدية في منتصف الصيف في البلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وهاجم حزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني حزب "أخوة إيطاليا" وهو حزب يميل إلى تيار الوسط أسسه السياسي الراحل سيلفيو برلسكوني؛ بسبب دعم الإجراء الذي ترعاه المعارضة بالسماح بتجنيس من أتموا معظم مراحل دراستهم في البلاد.
وقال حزب الرابطة في منشور عبر موقع فيسبوك، يظهر قادة حزب "أخوة إيطاليا" وقادة الحزب الديمقراطي المعارض جنبا إلى جنب، إن القانون الحالي "يؤدي دوره بشكل جيد كما هو" ولا يتطلب تعديلا.
وقال رئيس "أخوة إيطاليا"، وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، في تصريح لصحيفة "إل مساجيرو" أن هذا الحزب لطالما دعم منح الجنسية عبر التعليم واصفا هذا بأنه "ليس طريقا مختصرا ولا إجراء يساريا"، لكنه لفت إلى أن المسألة ليست على جدول أعمال الحكومة حاليا واستبعد الانضمام إلى أي ائتلافات مع الحزب الديمقراطي.