اقرأ كتاب.. ترشيحات الشروق الأسبوعية للقراءة

آخر تحديث: الجمعة 16 أغسطس 2024 - 6:21 م بتوقيت القاهرة

تواصل جريدة الشروق، تقديم مقترحات أسبوعية للقراءة؛ على صفحات الملحق الثقافي الصادر يوم السبت من كل أسبوع.

وفيما يلي ترشيحات الأسبوع الجديد:

الحي السابع
نعيم صبرى
دار الشروق
2023

في رواية «الحي السابع»، نشاهد ما حدث من تغيرات اجتماعية وسياسية في مصر في فترة الثمانينيات من خلال سكان عمارة في الحي السابع بمدينة نصر، التي يسكنها شرائح مختلفة من المجتمع المصري؛ مثل المحاسب والطبيب والمهندس وتاجر العُملة بالسوق السوداء. يضع الروائي نعيم صبري يده على تلك التغيرات الجذرية التي حدثت، بما تشمله من تغير في الهوية، ونشوء أفكار متطرفة تطيح بالآخر ولا تقبله، وما نتج عنها من تصدع في العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأهل والإخوة.

فبعد محنة هزيمة يونيو ١٩٦٧ ، والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أنهكت الجميع، خرج الملايين من المصريين إلى البلاد العربية طلبا للرزق، وعندما عادوا بعد الاغتراب واجهتهم صدمة من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية التي حدثت في المجتمع الذي ولدوا فيه وألفوه.

تُشكّل رواية «الحي السابع» من خلال عمارة «مدينة نصر» في السبعينيات والثمانينيات، في مقابل رواية «شبرا» من خلال عمارة «شارع الزهور» في الخمسينيات والستينيات، بانوراما للمجتمع المصري وما حدث فيه من تحولات درامية في النصف الثاني من القرن العشرين.

نجيب محفوظ .. المحطة الأخيرة
محمد سلماوى
دار الشروق
2006

يقول الأستاذ «محمد سلماوي » في تقديمه لهذا الكتاب: هذا الكتاب ليس مجرد يوميات الفترة الأخيرة من حياة الأستاذ « نجيب محفوظ» من لحظة دخوله المستشفى يوم الأحد 16 يوليو 2006 إلى أن وورى التراب يوم الخميس 31 أغسطس 2006، بقدر ما هو محاولة من خلال هذه اليوميات لتقديم صورة رجل لم يكن كمثله أحد، لا فى أخلاقه السامية، ولا فى شخصيته الفريدة، ولا فى إنجازه الأدبى غير المسبوق هو محاولة لتقديم رؤية صادقة للرجل من خلال علاقة ممتدة جمعتنى به منذ قابلته أول مرة فى السبعينيات، وحتى حملت نعشه على كتفى بعد ذلك بأكثر من ثلاثة عقود.

لقد تم حظرك
نوارة نجم
دار الشروق
2024

بأسلوبها الذي يميزه وعيها الحاد بمفارقات الحياة اليومية، اختارت نوارة نجم لروايتها الأولى هذه إطارا من الفانتازيا الساخرة، تتناول من خلاله أحداثا تجري على مدى يوم واحد داخل أحد مقرات مباحث الإنترنت في القاهرة لتكشف وقائع شديدة الراهنية. وهي تنسج هذا الواقع - بخفة دمها المعهودة - بحنكة شديدة عبر بناء محكم تقود حلقاته الواحدة تلو الأخرى لاكتشافات غير متوقعة. أما بطلات الرواية، فهن من خلفيات اجتماعية متباينة. جنن لتقديم بلاغات عن انتهاكات لحساباتهن الإلكترونية خوفا مما قد تؤدي إليه هذه الانتهاكات من جرائم محتملة، تحدث إحداها وهم داخل المبنى، عندما تسقط واحدة من المارة في الخارج صريعة برصاص شيخ عجوز
وعندما تكشف لنا نوارة من خلال واحدة من شخصياتها عن جريمة الاتجار بالبشر داخل الويب الأسود الكامن في عمق الإنترنت، قد يظن البعض أن هذا من نسج الخيال. لكنه للأسف، واقع مأساوي يمثل جزءا من سيرة مجتمع معاصر تختزل فيه الكاتبة الكثير من صور التناقض مع الحداثة مجتمع قد لا نعرفه ولكنه لا يكف عن إثبات وجوده والتمدد في شرايين المدينة.

الأحاديث الأربعة
توفيق الحكيم
دار الشروق
2006

كنا نتحدث عن وضع المسارح في مصر حين قال لي الأستاذ توفيق الحكيم إنه يتصور أن يخصص المسرح القومي بتقديم تراث المسرح المصري على مدار العام حتى يظل هذا التراث حيا وحاضرًا. فكما تحافظ المتاحف على الآثار التاريخية يجب أن يحافظ المسرح القومي على الآثار المسرحية.
ومضت السنون ورحل توفيق الحكيم، وصارت المشكلة ليست فقط في عدم إبقاء تراثه المسرحي حيا على خشبة المسرح وإنما في عدم توفره حتى كنص مطبوع، وقد شكا لي وزير ثقافة عربي سابق من أنه بحث في المكتبات أثناء زيارته للقاهرة عن عدد من مسرحيات الحكيم ليكمل بها مجموعته. فقيل له أنها نفدت ولم يعاد طبعها منذ سنين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved