تقدم كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور في تصنيف شنغهاي مائة مركز عن العام الماضي

آخر تحديث: الجمعة 16 أغسطس 2024 - 4:04 م بتوقيت القاهرة

غادة الدسوسي

أعلن الدكتور نبيل بكير، عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور، مواصلة الكلية نجاحها في الدخول للتصنيف الدولي "شنغهاي" الصيني (ARWU)، الذي يُعد من أعلى التصنيفات عالميًا في المجال البحثي، لاعتماده كليًا على البحث العلمي ومؤشراته.

وأشار الدكتور بكير إلى أن الكلية حصلت على الترتيب 151-200 عالميًا في العلوم البيطرية، متقدمة بمائة مركز عن العام الماضي، كما حققت الترتيب الثامن على مستوى كليات الطب البيطري بالجامعات المصرية. يُعد هذا التقدم إنجازًا ملحوظًا في مجال العلوم البيطرية، ويعكس تأثيره الإيجابي على ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية.

يأتي هذا الإنجاز ضمن سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية، وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية، ووضع استراتيجيات لرفع التصنيف الدولي للجامعة، ما أسفر عن هذا التقدم المميز.

وأوضح "بكير" أن تصنيف شنغهاي يعتمد بشكل أساسي على خمسة مؤشرات رئيسية: عدد الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول (Q1)، معدل الاستشهاد النوعي لكل فرع، نسبة الأبحاث المنشورة بالتعاون مع باحثين دوليين، عدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.

وأكد أن تقدم الكلية في تصنيف شنغهاي والتصنيفات العالمية الأخرى، سواء على المستوى العالمي أو على مستوى البرامج والتخصصات الأكاديمية، جاء نتيجة زيادة التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وإدراج الكلية في كافة الشهادات المعادلة مثل البورد الأمريكي والزمالة البريطانية والكندية، بالإضافة إلى إتاحة التبادل الأكاديمي والبحثي.

كما أُدخلت برامج تعليمية متميزة بمعايير عالمية مثل برنامج تميز طب وجراحة الحيوانات الأليفة، وبرنامج صحة وسلامة الغذاء، وبرنامج طب وجراحة الخيول، بالإضافة إلى العمل بلوائح ساعات معتمدة جديدة وفقًا لمعايير الجودة العالمية، تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية لتحسين جودة التعليم.

وقدم "بكير" التهنئة والشكر للدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، على دعمه المتواصل للكلية في كل المجالات، مؤكدًا أن هذا الدعم كان سببًا رئيسيًا لتحقيق هذا النجاح، وأن السياسات التي اتخذتها الجامعة في مجال التصنيفات الدولية وما ترتب عليها من إجراءات لتشجيع الباحثين على النشر العلمي الدولي المتميز، كانت لها دور كبير في هذا الإنجاز.