أسرار من حياة توفيق الدقن: اتهامات بالقتل وتهديدات بالاستقالة ووصيته بخروج جثمانه من المسرح القومي
آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 6:15 م بتوقيت القاهرة
كشف الكاتب الصحفي رشدي الدقن، لأول مرة، أسرارًا عن جده الفنان الراحل توفيق الدقن، وكيف عاش باسم شقيقه لسنوات طويلة.
وقال في لقائه ببرنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد: «كان ينزعج جدًا من شخصية همبكة، وعندما يناديه أحد من الجمهور باسم هذه الشخصية، ترك المسرح مرة بسبب ذلك. كان يرى أنه لم يستطع إقناع الجمهور بالشخصية الجديدة على المسرح، حيث كان يقدس المسرح».
وأضاف: «وكان موصيًا بأن يخرج جثمانه من المسرح القومي بعد وفاته، وعندما كتب مذكراته أوضح أنه استغرب من عدم تذكر الناس لمسرحية "الفرافير" و"عيلة الدوغري" بينما تذكروا إفيه "يا آه يا آه"».
وتابع رشدي الدقن: «كان توفيق الدقن يقدس العائلة، وكان ممنوعًا دخول أي شخص إلى بيته إلا أشخاصًا محددين مثل رشدي أباظة ومحمود المليجي، ويعتبر الأستاذ المليجي أستاذه الذي احتواه في أول مشهد».
وأشار إلى أن الراحل تزوج في سن الأربعين، لأنه كان يحرص على أن تتزوج شقيقاته البنات أولًا، وتزوج زواج صالونات.
وأضاف: «كان توفيق الدقن مخلصًا جدًا لزوجته، واعتبر الحفاظ على البيت فكرة أساسية، لذلك لم تكن له أي علاقات عاطفية أخرى، وكل ما قيل بشأن ذلك لا يعدو كونه شائعات».
كما أوضح أن الراحل كان مرشحًا لبطولة فيلم "الرجل الثاني"، وبدأ في التحضير للعمل، إلا أن الفنانة صباح طلبت من صناع العمل أن يكون البطل رشدي أباظة، وعندما علم الأخير ذهب إلى صديق عمره توفيق الدقن وقال له إن صداقتهما في كفة والعمل في كفة أخرى، حيث أخذ رشدي أباظة الدور وتوفيق الدقن أخذ أجر الدور.
واختتم حفيد توفيق الدقن: «كان يعتبر رشدي أباظة شقيقه، والكتاب الخاص بتوفيق الدقن يحتوي على عدة مفاجآت مثل بداياته، واتهامه بالقتل عندما كان في الثانية عشرة من عمره، والمسرحيات الممنوعة، وآرائه السياسية، وتهديده بتقديم استقالته بسبب استبعاد سميحة أيوب، وكانت رئيسة المسرح القومي، وظل مطلوبًا حتى آخر يوم في عمره».