«الزراعة» و«الفاو» يحتفلان بيوم الأغذية العالمي

آخر تحديث: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 1:36 م بتوقيت القاهرة

كتب - السيد علاء:



أكد وزير الزراعة عبدالمنعم البنا، أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه؛ وذلك في كافة المجالات والأنشطة المرتبطة بالزراعة والإنتاج الحيواني، في ظل المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنها مشروع الـ1.5 مليون فدان، ومشروع المليون رأس ماشية، ومشروع 100 ألف صوبة زراعية.

وأضاف وزير الزراعة، خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بمناسبة يوم الأغذية العالمي، والذي أقيم هذا العام تحت شعار «فلنغير واقع الهجرة.. نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية»، اليوم، أن المشروعات الزراعية القومية التي أطلقها الرئيس، تفتح الباب لاستثمارات كبرى، كما توفر فرص عمل للشباب وتقلص الفجوة الغذائية وتحقق تنمية شاملة.

ولفت إلى أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات وخاصة الزراعة، مما سيصب في مصلحة مصر والمصريين وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفًا أنه تم مؤخرا إقرار تسهيلات كبيرة للراغبين في الاستثمار الحيواني والداجني ومنح التراخيص اللازمة لتلك المشروعات؛ حيث صدر القرار الوزاري رقم 773 لسنة 2017 بمعاملة جميع مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السميكة معاملة النشاط الزراعي، وهو ما يؤكد الحرص على الاهتمام بالاستثمار في مجالات الأمن الغذائي والتنمية الريفية ضمن الاستراتيجيات والسياسات الزراعية لمحاربة الجوع وسوء التغذية واعتبار تحسين أحوال الريف ورفع مستوى معيشة سكانه هدفا محوريا.

وأوضح أن وزارة الزراعة تنفذ حالياً عدداً من السياسات والبرامج التي تساهم في تحقيق تلك الاستراتيجيات، ومنها: التوسع في الانشطة التسويقية والتصنيعية للمدخلات والمنتجات الزراعية في المناطق الريفية، وتخطيط مناطق التوسع الزراعي الجديدة على أساس إقامة مجتمعات زراعية صناعية خدمية متكاملة، وتعظيم استفادة المزارعين من المخلفات والمتبقيات الزراعية، فضلاً عن دعم وتطوير مؤسسات صغار المزارعين وبخاصة في مجال التسويق الزراعي وخلق آليات نموذجية لتطوير التسويق الزراعي في المناطق الريفية، وتفعيل دور المرأة في مختلف مجالات التنمية الريفية والصناعات الغذائية.

ومن جانبه، قال جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الفاو، في الكلمة التي ألقاها عبر الفيديو كونفرانس: «يعود ازدياد معدلات الهجرة بشكل خاص إلى النزاعات، والجوع، والفقر، وعدم الحصول على الموارد، والتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، وهذه العوامل تؤثر بصورة خاصة على المجتمعات الريفية، وفي هذا السياق تضطلع المنظمة بدور فريد، حيث تقوم بدعم البلدان للاستثمار في سبل العيش وبناء مجتمعات ريفية أكثر قدرة على الصمود، وبهذا الشكل يتاح للسكان الريفيين خيار البقاء على أرضهم أو مغاردتها إذا ما أرادوا ذلك».

وقال حسين جادين ممثل الفاو في جمهورية مصر العربية: «تعمل الفاو مع الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، دوراً هاماً في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة الداخلية والدولية والنزوح. واستغلال الإمكانات الإنمائية للهجرة، خاصة في مجال تحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر. كما تعمل المنظمة مع أصحاب المصلحة المعنيين من خلال مشاريعها المتنوعة والمتعددة في مصر لتعزيز قدراتهم على توفير فرص عيش في مجالات الزراعة والمناطق الريفية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved