رئيس الأركان الإسرائيلي: توافق تام مع السعودية فيما يخص إيران

آخر تحديث: الخميس 16 نوفمبر 2017 - 7:11 م بتوقيت القاهرة

د ب ا

قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، جادي ايزنكوت، إن لبلاده والسعودية مصالح مشتركة فيما يخص التعامل مع إيران.

جاء ذلك في أول حديث من نوعه لموقع إيلاف السعودي، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الخميس.

وأكد رئيس هيئة الأركان"أن هناك توافقا تاما بين اسرائيل وبين المملكة العربية السعودية والتي لم تكن يوما من الأيام دولة عدو، واعتقد أن هناك توافقا تاما بيننا وبينهم بما يتعلق بالمحور الإيراني، فأنا كنت في لقاء رؤساء الاركان في واشنطن وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي وجدت أنه مطابق تماما لما أفكر به بما يتعلق بإيران وضرورة مواجهتها في المنطقة وضرورة ايقاف برامجها التوسعية".

وأضاف أن الخطر الفعلي الأكبر في المنطقة هو إيران.

وتابع أنه توجد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فرصة لتحالف دولي جديد في المنطقة ويجب القيام بخطة استراتيجية كبيرة وعامة لوقف الخطر الايراني ونحن مستعدون لتبادل الخبرات مع الدول العربية المعتدلة وتبادل المعلومات الاستخبارية لمواجهة ايران.

كما أكد الجنرال ايزنكوت أنه لا توجد نية لدى إسرائيل لشن هجوم على حزب الله في لبنان أو لخوض حرب مع هذه المنظمة، ولكنه شدد على أن إسرائيل لن تقبل أن يكون هناك تهديد استراتيجي عليها، معربا عن ارتياحه من الهدوء الذي يسود جانبي الحدود طيلة 11 سنة.

وذكر أنه مع ذلك يرى من الجانب الآخر محاولات إيرانية قد تؤدي للتصعيد، ولكنه يستبعد ذلك في هذه المرحلة.

وأشار الجنرال ايزنكوت إلى "أن حزب الله حاول في الفترة الأخيرة ادخال ضباط له في المؤسسة الامنية اللبنانية، ونجح بذلك بالرغم من أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري أراد أن يبني دولة مؤسسات وعدم مشاركة حزب الله فيها. وهذا يدل على إن المخطط الايراني هو السيطرة على الشرق الاوسط بواسطة هلالين شيعيين الأول من ايران عبر العراق إلى سوريا ولبنان والثاني عبر الخليج من البحرين إلى اليمن وحتى البحر الأحمر".

وحول الملف السوري، قال رئيس هيئة الأركان إن ما يقال عن مساندة إسرائيل لجبهة النصرة هو كلام فارغ وبين أن النصرة ومشتقاتها عدوة لإسرائيل مثل داعش.

واوضح أن هناك سياسة أمريكية تقضي باقامة تحالف لمحاربة داعش وأيضا تحاول الولايات المتحدة تقوية ودعم المحور السني المعتدل في المنطقة وبدون إدخال جيوش أو قتال على الأرض.

ومن ناحية أخرى، هناك سياسة روسية تخدم فقط المصالح الروسية في سوريا.

يشار إلى أن اسرائيل اعلنت مرارا أنها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا.