أولياء الأمور يعترضون على رفض وزير التعليم للميدتيرم المنتهي: «الوزارة تتخبط»

آخر تحديث: الجمعة 16 ديسمبر 2016 - 2:22 م بتوقيت القاهرة

كتبت - نيفين أشرف

اعترض أولياء الأمور علي تصريحات وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، بأنه لا يجوز استقطاع أجزاء المنهج التي تم اختبار الطلاب فيه في امتحانات «الميدتيرم» من امتحانات نصف العام، موجهين اتهامات إلى الوزارة بـ"التتخبط في قراراتها وكيل الأمور بعدة مكاييل"، ففي الوقت الذي تصرح فيه الوزارة دائما بالتخفيف عن الطلاب، ترفض طلب أولياء الأمور في التخفيف عن كاهلهم بامتحانات «ميدتيرم» منتهي.

وأصدرت رابطة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية»، التي دعت أن يكون منهج امتحانات الميدتيرم منتهي، بيانًا مساء أمس، تؤكد فيه أن الوزارة تترك المدارس الدولية وخاصة التي تدرس المنهج الأمريكي يطبقون نظام امتحان «ميدتيرم» منتهي، متسائلة:" لماذا يصمت الوزير عليهم إذا كانوا مخطئين ويطبقون نظامًا تعليميًا غير سليم؟".

وأكد أولياء الأمور رفضهم للوضع القائم ولاستمرار تجاهل مطالبهم من قبل الوزارة، موضحين أن السبب في خروج مصر من التصنيف الدولي للتعليم، وفقًا لآخر تقرير للتصنيف، المناهج التي تقدم للطلاب وطرق تدريسها.

كما رد أولياء الأمور على بيان الوزارة الذي جاء فيه أنه لا توجد دولة بالعالم تطبيق اختبارات «ميدتيرم» منتهى، بقولهم: "نقول لكم لماذا نبحث عن دول بالخارج وبعض المدارس بمصر تطبق اختبارات ميدتيرم منتهي، وهل الوزارة لا تعلم بما يدور في مدارسها الدولية والمدارس التي تدرس مناهج دولية؟".

وتساءل أولياء الأمور لماذا توقفت الوزارة عن إرسال الطلاب المصريين لأداء الاختبارات الدولية في السنوات الأخيرة بسبب حصولنا على مراكز أخيرة في ترتيب الدول المشاركة، خاصة وأن الاختبارات الدولية تختلف تمامًا عن الاختبارات الخاصة بالوزارة، فالاختبارات الدولية تبنى على الفكر والمهارة والقدرة والإبداع، أما اختبارات الوزارة تبنى على الحفظ والتلقين.

كانت الوزارة قد أصدرت بيانًا أمس، رفضت فيه مطلب أولياء الأمور، بأن يكون امتحان الميدتيرم منتهي؛ لأن محتوى المنهج يبنى في صورة تكاملية رأسية وأفقية، حيث تبنى الموضوعات والمفاهيم، علمًا بأن فلسفة «الميدتيرم» في أساس تعتمد على أنه اختبار بنائي تدريبي، يدرب التلميذ على نظام الأسئلة المتبعة في تقييم المادة، وليس اختبار تقويمي نهائي، بالإضافة إلى أن هذا المطلب غير معمول به في أي دولة أخرى من دول العالم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved