شكرى يسلِّم رسالة الرئيس إلى ملك المغرب لاحتواء «الفتنة التليفزيونية»
آخر تحديث: السبت 17 يناير 2015 - 10:17 ص بتوقيت القاهرة
رسالة المغرب ــ سنية محمود:
- وزير الخارجية ونظيره المغربى يتفقان على تفويت الفرصة على من يتربص لشق الصف
- مزوار: المغرب من أوائل الدول التى دعمت إرادة الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيو
سلم وزير الخارجية، سامح شكرى، أمس، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لملك المغرب، محمد السادس وذلك عقب ادائه صلاة الجمعة مع نظيره المغربى صلاح الدين مزوار.
وقال وزير الخارجية فى تصريحات للصحفيين إن الرسالة تعبر عن الرغبة فى أن تكون العلاقات المصرية المغربية على أعلى مستوى واهتمام الرئيس بالتشاور مع جلالة الملك للقضايا التى تهم الأمة العربية، وكذلك اهتمام الرئيس بانعقاد اللجنة العليا بين البلدين، وسبل تفعيل العلاقات وتطويرها على كل المجالات الاقتصادية والثقافية.
وركز شكرى فى تصريحات للوفد الاعلامى المصرى، التى استهل بها زيارته للمغرب، على أن التاريخ المشترك بين البلدين يؤهل لعلاقات أقوى خلال الفترة المقبلة بين البلدين، مضيفا أن هناك توجها من القيادتين لتدعيم العلاقة من خلال التشاور المستمر وتفعيل الإطار القانونى بين البلدين والذى تم عقده خلال المراحل الماضية.
وفى مقر إقامة شكرى استقبل نظيره المغربى صلاح الدين مزوار وعقدا جلسة مباحثات رسمية شملت أعضاء الوفدين، واستهل مزوار الحديث خلال الجلسة المشتركة، بقوله إن المغرب ومصر لا يمكن أن يفترقا، وعلى الجميع أن يعرف أن أية محاولات للتفرقة بين البلدين ستكون محاولة يائسة. مؤكدا ان البلدين سيقيمان بشراكة استراتيجية تتوج بلقاء قادم لقيادة البلدين.
وأكد الوزير شكرى، حلال الزيارة التى، بدأت أمس، على ضرورة مراجعة الأطر التعاهدية القائمة بين البلدين لتفعيلها، قائلا إن «العلاقات بين البلدين هى بالفعل علاقة تكاملية»، وانه بفضل حكمة قيادة البلدين سيتم تفعيل العلاقة الخاصة التى تربط بين البلدين الشقيقين ووضع آليات جديدة للتحرك فى هذا الإطار، منوها بأهمية حسن التحضير لانعقاد اللجنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطى إن الوزير مزوار استهل جلسة المباحثات بالتأكيد على سعادته الغامرة باستقبال شكرى فى بلده المغرب وشدد على أهمية بناء شراكة إستراتيجية قوية ومتجددة بين البلدين، استنادا إلى الرصيد التاريخى الهائل للعلاقات الثنائية.
من ناحيته، أكد الوزير المغربى ان بلاده كانت من أوائل الدول التى دعمت إرادة الشعب المصرى واختياراته فى ٣٠ يونيو، وأن المغرب تقف إلى جانب شقيقتها مصر مثلما وقفت مصر إلى جانب شقيقتها المغرب وأن العلاقة بين مصر والمغرب هى علاقة تكامل وليس تنافسا.
وكانت أزمة إعلامية، ألقت بظلالها على العلاقات الرسمية بين مصر والمغرب، بعد بث التليفزيون الرسمى المغربى تقارير ضد الحكومة المصرية، وعملت وزارة الخارجية جاهدة لاحتوائها.