وزير التجارة: نركز في منتدى دافوس على مناخ الاستثمار المشجع بمصر
آخر تحديث: الثلاثاء 17 يناير 2017 - 5:56 م بتوقيت القاهرة
دافوس أ ش أ
أكد وزير التجارة، طارق قابيل، أنه سيركز في لقاءاته مع وزراء ومسؤولي الدول والشركات الكبرى المشاركة في منتدى دافوس، على مناخ الاستثمار المشجع بمصر، والخطوات الجارية لتحسينه وزيادة جاذبيته، وفلسفة قانون الاستثمار، والإجراءات التي يجرى العمل عليها لتحسين تنافسية مصر.
جاء ذلك في تصريحات «قابيل»، في سويسرا، خلال مشاركة الوزير في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس بسويسرا، والذي يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف من قيادات الأعمال والاقتصاد في العالم، إضافة إلى أكثر من 70 وزيرًا للتجارة والاقتصاد والصناعة، وعدد من رؤساء الوزارات والحكومات.
وأوضح الوزير، أن متابعة توجه الصين من الناحية الاقتصادية يمثل أهمية كبيرة، خاصة في ضوء اللقاء الذي سيجمعه مع نظيره الصيني على هامش أعمال المنتدى، وكذلك الاجتماع الذي سيشارك فيه الجمعة القادم 30 وزيرًا يمثلون أهم الدول المؤثرة في منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أنه سيركز في هذا الاجتماع - الذي يشارك فيه وزراء دول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا - على الاستثمارات الصينية المتوقعة، بالإضافة إلى الاستثمارات الروسية في المنطقة الصناعية في بورسعيد، لافتًا إلى أنه سيتم الحديث مع وزراء دول اليورو-آسيان عن موعد بدء مفاوضات التجارة الحرة مع مصر، بعد موافقة تلك الدول، وكذلك النقاط التي سيتم العمل عليها في هذا الخصوص.
وقال وزير التجارة، إن مسؤولي شركات كبرى طلبوا الاجتماع معه في دافوس، وأن هذه الشركات لديها رغبة كبيرة للاستثمار بمصر، موضحًا أن من بينها شركات كبرى متخصصة في صناعة النسيج والطائرات.
وأوضح أن تلك الشركات ترى أن الوضع أصبح مشجعًا على الاستثمار بمصر في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيشارك كمتحدث رئيسي في الجلسة التي سيخصصها المنتدى الاقتصادي العالمي للحديث عن الثورة الصناعية الرابعة ومدى استعداد الدول العربية لها، وذلك مع رئيس الوزراء التونسي وآخرين.
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري - الذي تستمر أعماله حتى يوم الجمعة القادم - سيركز في دورته السنوية الحالية السابعة والأربعين على موضوعات تعزيز النمو العالمي وإصلاح رأسمالية السوق، إضافة إلى التحضير للثورة الصناعية الرابعة، وكذلك ما يسمى بإعادة تخيل التعاون العالمي.