رسالة دكتوراه تناقش كيفية القضاء على تمويل القروض الداخلية والخارجية
آخر تحديث: الأربعاء 17 يناير 2024 - 6:39 م بتوقيت القاهرة
عمر فارس
انعقدت بكلية الحقوق بجامعة المنصورة مناقشة رسالة بحثية بعنوان "دور الصناديق الوقفية فى تمويل المشروعات القومية وأثرها فى الشريعة"، مقدمة من الباحث أحمد موسى سليمان إبراهيم، وحصلت رسالة الدكتوراة على درجة الامتياز مع مرتبة حيث عملت الرسالة على إيجاد صورة معاصرة للوقف أكثر مرونة وتعددية تتمثل في الصناديق الوقفية، تدار بوسائل الإدارة الحديثة، وتتميز بالرقابة والحوكمة، لتقوم بدور تمويل المشروعات القومية، لدعم موازنة الدولة والقضاء على فكرة التمويل التي تعتمد على القروض الداخلية والخارجية، وهو ما يسهم في تحقيق آثار إيجابية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية.
وقال الباحث إن الدراسة توصلت إلى إمكانية معالجة الصناديق الوقفية لمشكلة قلة التمويل، وعجز الموازنة، وتراكم الديون، من خلال تمويل المشروعات القومية
وتناول الباحث خلال الرسالة ما تتميز به الصناديق الوقفية من سهولة ومرونة تكوين مصادرها، وتطور أساليب إدارتها، مؤكدًا أن تطبيق فكرة الصناديق الوقفية يؤدي إلى إيجابيات متعددة ما يؤدي إلى معالجة جزء كبير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمويل هذة الصناديق للمشروعات القومية.
أوصت الدراسة بضرورة النظر إلى فكرة الصناديق الوقفية وتطبيقها في مصر كآلية من آليات دعم الدولة ووسيلة من وسائل معالجة المشكلات المتنوعة بشرط تطبيقها بطريقة ترتكز على معايير الرقابة والمحاسبة والشفافية والحوكمة.
ضمت لجنة المناقشة والحكم محمود حامد عثمان، أستاذ متفرغ أصول الفقه بجامعة الأزهر فرع طنطا مشرفا ورئيسا، ونجاح عثمان أبوالعنيين، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية ووكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمياط عضوا، والدكتور مصطفى أحمد بخيت
أستاذ مساعد ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنصورة.