في ذكرى رحيل الأستاذ محمد حسنين هيكل.. الجورنالجي مشوار من ذهب
آخر تحديث: السبت 17 فبراير 2024 - 7:04 م بتوقيت القاهرة
محمود عماد
تحل اليوم 17 فبراير، الذكرى السابعة لرحيل الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، الذي ولد في 23 سبتمبر عام 1923، وتوفى في مثل هذا اليوم من عام 2016.
الأستاذ، خريج مدرسة التجارة المتوسطة، وأكمل دراسته في الجامعة الأمريكية، بدأ حياته الصحفية عام 1942 في جريدة الإيجيبشيان جازيت، وغطى من خلالها الحرب العالمية الثانية، وانتقل بعدها للعمل في مجلة روزا اليوسف، ثم آخر ساعة، ومع اتحاد آخر ساعة مع أخبار اليوم انضم هيكل لأخبار اليوم، وفي حرب فلسطين غطى أحداثها كمراسل متجول.
ومع ثورة يوليو 1952، اقترب هيكل من الضباط الأحرار وجمال عبد الناصر خاصة ليصبح بعدها رئيسا لتحرير الأهرام لمدة 17 عامًا لينقل هيكل الأهرام نقلة مغايرة في تاريخها ليصبح أهم رؤساء تحريرها، ويبقى اسمه مرتبطا بها.
كما تولى هيكل وزارة الإرشاد القومي أو وزارة الإعلام مع احتفاظه برئاسة تحرير الأهرام في مرسوم استثنائي أصدره الزعيم جمال عبد الناصر.
بقي زخم هيكل موجود دائما عندما كان قريبا من النظام، وصندوق أسود لجمال عبد الناصر، أو حتى معارضة مثلما كان أيام السادات أو مبارك، وظل دائما هو المستشار للجميع.
كتب هيكل العديد من المؤلفات على مدار مشواره، ومنها: "أكتوبر 73.. السلاح والسياسة"، و"اتفاق غزة - أريحا.. أولا: السلام المحاصر بين حقائق اللحظة وحقائق التاريخ"، و"أقباط مصر ليسوا أقلية.. رسالة إلى رئيس تحرير جريدة الوفد"، و"مصر والقرن الواحد والعشرون.. ورقة في حوار"، و"1995 باب مصر إلى القرن الواحد والعشرين"، و"أزمة العرب ومستقبلهم"، و"المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل .. الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية"، و"المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل.. عواصف الحرب وعواصف السلام"، و"المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل سلام الأوهام أوسلو.. ما قبلها وما بعدها"، و"المقالات اليابانية".
كما كتب في عموده الشهير "بصراحة" نحو 700 مقال من عام 1957 وحتى 1990، ليحفر هيكل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الصحافة المصرية والعربية والعالمية.