تعرف على مقتنيات البابا شنودة في مزاره بدير وادي النطرون

آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2019 - 7:00 م بتوقيت القاهرة

أحمد بدراوي

يقول سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث القس بولس الأنبا بيشوي، في كتابه الصادر عن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والمُعنون بـ"ذكريات عن حياة البابا شنودة"، إن الدير يحوي أحذية بسيطة للبابا شنودة، وصلبان يد وصليب من الجلد منذ كان أسقفًا للتعليم عام 1962 اعتاد استخدامها على مدار سنوات خدمته، وهي الصلبان التي تبقت إذ اعتاد البابا شنودة على إهداء صلبانه الخاصة لأبنائه من الأساقفة والكهنة.

كما يضم المزار حزام من الجلد خاص بالزي الرهباني، وتوقف عن ارتدائه البابا شنودة منذ أن داهمته آلام بالظهر.

ويضم المزار القلنسوة التي كان يرتديها البابا كراهب، وآخر طاقية صوف ارتداها، وآخر عمة سوداء ارتداها، وآخر جلباب ارتداه البابا بالدير، وآخر عصا رعاية استخدمها بالدير، وآخر معطف كان يرتديه البابا.

ويعرض الدير صورًا لحياة البابا شنودة من الطفولة إلى الباباوية، بجانب ملابس كان يرتديها في آخر أسبوع آلام حضره بالدير عام 2010 وعليها نقوش قبطية، وملابس للخدمة كان يرتديها بالدير منذ أواخر الثمانينات مهداه له من دير القديسة دميانة، وارتداها في آخر رحلة رعوية للولايات المتحدة الأمريكية، وصلى بها آخر قداس له بالدير في 2010.

كما يضم الدير تيجان وعمائم بيضاء، وأواني مقدسة بقلايته، وصور تمثل مراحل حياته من الرسامة إلى الوفاة وعلاقته برؤساء الكنائس الأخرى، بجانب معطف أهداه له الامبراطور الإثيوبي الراحل هيلاسلاسي، بجانب صليب كبير الحجم مهدى له من بطريرك أثيوبيا عام 1973.

ويضم الدير، درع الجيش الثالث الميداني والثاني الميداني، ومجسم ذهبي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية مهدى له من المجلس الملي القبطي العام عام 1996، بجانب بعض الهدايا الرسمية من القوات المسلحة والمحافظات وهيئة الأوقاف القبطية ومن دول أجنبية ومن رؤساء الكنائس.

كما يضم الدير مقتنيات مكتبته الصغيرة في قلايته، وبها هاتف أرضي وأقلام وأدوات مكتب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved