إبراهيم المعلم: الصراع بين الكتاب الورقي والإلكتروني مصطنع.. والعالم العربي يشكل 1% من صناعة النشر العالمية
آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2024 - 9:33 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
اعتبر المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، أن شكل الكتاب الجديد يمثل تحديًا كبيرًا لصناعة النشر في المستقبل وذلك في ضوء انتشار الكتاب الإلكتروني والبودكاست.
ووصف خلال لقائه بالكاتب الصحفي حسام السكري، في برنامج صالون السكري، المذاع عبر موقع يوتيوب ومجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، الصراع الراهن بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني بأنه « مصطنعًا».
وأوضح أن العالم العربي يشكل 1 % من صناعة الكتاب في العالم ولا يملك التأثير على تغيير مسار هذا الصراع سواء بالانحياز إلى صف صناعة الكتاب الورقي أو الإلكتروني، مبديًا تعاطفه مع الكتاب الورقي كونه ينتمي إلى جيل مازال يفضل القراءة على الورق.
ورأى المهندس إبراهيم المعلم، أن الوسائل الحديثة ممتعة ومفيدة، معتبرا أن البودكاست هو «نوع من أنواع الكتب»، لافتا إلى أن الكتاب الإلكتروني يتميز بتكلفة إنتاج أقل كثيرًا من الكتاب الورقي حيث يوفر تكاليف الورق والطباعة والحبر والاستيراد والتخزين وإيجارات المكاتب.
وأوضح أن ذلك ينصب في مصلحة الناشر وذلك على الرغم من امتلاك مجموعة الشروق سلسلة من المكتبات ودار نشر، مشيرا إلى أن هناك جزءًا كبيرًا من العالم يفضل الكتاب الورقي على غرار ما يحدث في مصر.
وذكر أن مبيعات الكتاب الإلكتروني في مصر تبلغ حوالي 1.5% بينما تتراوح النسبة العالمية بين 15 إلى 20%.
وشدد على أهمية القراءة كعادة أساسية لدى الشخصيات الناجحة في العالم مستشهدا على ذلك بأمثلة بيل جيتس وإيلون ماسك اللذين يقرآن الكتب بشكل يومي ويقدمان برامج عن أهم الكتب، وأن الثقافة تعد مقياسًا مهمًا لكفاءة الشخصيات المؤثرة في العالم.