صلح بين عائلتين بعد خصومة ثأرية استمرت سنوات بإدفو

آخر تحديث: الأربعاء 17 أغسطس 2016 - 12:51 م بتوقيت القاهرة

شهد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، أمس، مراسم إتمام الصلح بين عائلتي "آل سرور" و"آل نور"، بقرية الحمام بالرمادي قبلي بمركز إدفو، بحضور المئات من أهالي المتصالحين والمحافظات المجاورة لأسوان.

حيث أكد اللواء مجدي حجازي، أن ظاهرة الثأر لا تقتصر على كونها جريمة قتل أو خصومة بين أسرتين، بل لها الكثير من التداعيات والآثار السلبية التي لا يدركها ويقدرها كثير من الناس وتؤدي إلى توتر وإضطراب أواصر الإخوة والمصاهرة وروابط الود والمحبة التي يمتاز بها المجتمع الأسواني.

ومن جانبه، أكد الشيخ عبد المجيد عثمان، أن هذا الصلح يعد تجسيداً حقيقياً لإنتصار الفطرة والخير على الشر ونوازغ الشيطان التي يسعى لنشرها بين البشر.

والجدير بالذكر أن واقعة الخصومة ترجع إلى عام 2011، عندما حدثت مشادة كلامية بسبب خلافات أسرية وعائلية تطورت إلى قيام الشاب عصام أحمد من "آل نور"، بطعن إبنة عمه محمد جعفر من "آل سرور"؛ مما أدى إلى وفاتها.

وقد تم الحكم على القاتل بالسجن 5 أعوام، وبعد إنتهاء مدة العقوبة بدأت مساعي الصلح؛ لتقريب وجهات النظر، وإنهاء الخصومة بين الأسرتين في الفترة الماضية من خلال لجنة الصلح برئاسة الشيخ عبد المجيد عثمان، والتي نجحت في إتمام المصالحة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved