اختيار أرمينجول المقربة من سانشيز رئيسة للبرلمان الإسباني

آخر تحديث: الخميس 17 أغسطس 2023 - 4:17 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

انتخب نواب البرلمان الإسباني حليفة لرئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشيز، رئيسا للجمعية التشريعية اليوم الخميس، مما يعد دعما حيويا له في الوقت الذي تدخل فيه الأحزاب السياسية في مدريد مرحلة حاسمة من تشكيل الحكومة المقبلة.

وحصلت فرانسينا أرمينجول الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار وعضو حزب العمال الاشتراكي الذي يرأسه سانشيز، على ما يكفي من الأصوات لتولي المنصب النافذ.

والأهم بالنسبة لسانشيز، هو حصولها على الدعم من نواب حزب معا من أجل كتالونيا، الذي يرأسه الزعيم الانفصالي كارلس بوديجمون الذي يعيش في المنفى في بروكسل.

وينظر إلى التصويت في لاختيار رئيس للبرلمان، إلى أنه اختبار لدعم سانشيز ونذير للمفاوضات المقررة الأسبوع المقبل، عندما يجري الملك فيليب السادس مشاورات مع الأحزاب، ويكلف شخصا بتشكيل حكومة.

ويحتاج سانشيز، للدعم من حزب "معا من أجل كتالونيا" الذي يعتبر متطرفا للغاية؛ للحفاظ على حكومته اليسارية في السلطة.

ولم ينجح سانشيز أو زعيم المعارضة المحافظ ألبرتو نونيز فيخو حتى الآن في تشكيل أغلبية حكومية من خلال تحالفات مع الأحزاب الصغيرة. ويتطلب هذا ما لا يقل عن 176 عضوا في مجلس النواب.

ومن الواضح أن فيخو، من حزب الشعب، فاز في الانتخابات التي جرت في 23 يوليو كأقوى قوة، لكن مع 137 مقعدا لم يرق إلى مستوى التوقعات. كما خسر شريكه المحتمل في الائتلاف، وحزب فوكس اليميني الشعبوي، و19 مقعدا ولديه الآن 33 مقعدا فقط.

ويمكن أن ينجح سانشيز في تشكيل حكومة إذا توصل إلى اتفاق، مع الأحزاب الإقليمية، إلى جانب حزب "معا من أجل كتالونيا".

ومع ذلك، طالب حزب "معا من أجل كتالونيا" بإجراء استفتاء على استقلال كتالونيا في السابق، وهو ما من المرجح أن يرفضه سانشيز.

وإذا لم ينجح سانشيز ولا فيخو في تشكيل حكومة، فسيتعين إجراء انتخابات أخرى في نهاية العام أو أوائل العام المقبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved