إصابة 5 فلسطينيين في اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات بالضفة الغربية

آخر تحديث: السبت 17 أغسطس 2024 - 9:48 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

أُصيب 5 فلسطينيين بينهم 3 بالرصاص الحي، مساء أمس، خلال اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات وسط وشمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء إن شابين أُصيبا برصاص حي في القدم أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله (وسط).

وأضافوا أن المصابين نُقلا إلى مستشفى ياسر عرفات بمدينة سلفيت (شمال) لتلقي العلاج.

وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وقوة من الاحتلال اقتحمت بيت ريما.

وأشاروا إلى أن المواطنين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما استخدمت الأخيرة ضدهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية لتفريقهم.

وفي بلدة دير السودان شمال غرب رام الله، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابتين جراء الدهس من جيب عسكري إسرائيلي".

ووصفت الجمعية الإصابتين بأنهما بين "متوسطة وطفيفة" دون إيراد مزيد من التفاصيل.

وفي مدينة قلقيلية (شمال) أُصيب طفل برصاص الاحتلال، خلال مواجهات شهدتها بلدة كفر قدوم شرقي المدينة.

إذ أفاد تلفزيون فلسطين الرسمي بإصابة "طفل (14 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية".

وعند منتصف ليلة الجمعة/السبت، اقتحم جيش الاحتلال مدينة طولكرم وبلدة يَعبَد قرب مدينة جنين شمالي الضفة.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرقا".

وأوضحت الوكالة أن "آليتين عسكريتين اقتحمت المدينة من محورها الجنوبي، وجابت شوارع المدينة وتحديدا شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم وحارة السلام، قبل أن تتجه نحو ضاحية ذنابة".

وفي بلدة يَعبَد غرب جنين، ذكرت الوكالة أن "مواجهات اندلعت، الليلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة أطلق خلالها الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 633 شهيدا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved