«بيت العائلة» يتبنى مبادرة الطيب لإصدار قانون دولى يجرم ازدراء الإسلام
آخر تحديث: الإثنين 17 سبتمبر 2012 - 10:15 ص بتوقيت القاهرة
خالد موسى
أعلن مجلس «بيت العائلة» المصرية، التى تضم قيادات إسلامية ومسيحية، تبنيها نداء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للأمم المتحدة لإصدار قانون يجرم ازدراء الأديان ورموزها وأنبيائها وكتبها المقدسة، على أن يتم التعامل مع مهينى الإسلام ممن يعانون من «الإسلاموفوبيا»، مثلما يتم التعامل مع «العداء للسامية» سواء بسواء.
وطالب بيت العائلة على لسان أمينه العام، الدكتور محمود عزب، كل الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمسيحية فى مصر وفى الشرق والعالم كله، ومنظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية المصرية، رفع هذا الطلب إلى الأمم المتحدة، ومتابعة خطوات تنفيذه، حفظا للسلام والأمن والروابط الأخوية والمحبة بين شعوب العالم.
وأضاف عزب «إن بيت العائلة المصرية، وهو الهيئة الممثلة للمسلمين والمسيحيين فى مصر، التى تجمع بين الأزهر الشريف والكنائس المصرية الكبرى، وفى مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يراقب بكل اهتمام ما يدور من أحداث فى هذه الأيام، وخصوصا ما فجره الحادث الإجرامى الذى وقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعرض الفيلم المسىء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم والذى أطلق شرارة غضب المسلمين وكل العقلاء فى العالم كله، وأغضب الكنائس المصرية والمسيحيين المصريين مثل إخوانهم المسلمين، وفجر ردود فعل تتجاوز أحيانا حدود العقل وضبط النفس، وإن كان لهم الحق فى الغضب والرفض وإدانة الإهانة غير المقبولة على الإطلاق».
وأشار عزب إلى أن «بيت العائلة يتفق مع هيئة كبار العلماء بالأزهر، ويرى أن مصدر هذه الإساءات المتكررة ليس عقلاء الناس ولا العاديين منهم، وإنما هى جهات تقف وراءها مؤسسات الهيمنة الاستعمارية ومعها الصهيونية التى يجاهدها الإسلام لكسر هيمنتها».
وأوضح عزب أن شيخ الأزهر دعا الجماهير الإسلامية إلى الحرص على ألا يتجاوز الغضب المشروع لله ولرسوله حدود الآداب والشمائل الإسلامية، حرصا منه على الحفاظ على الوحدة الوطنية من مقاصد الأعداء من وراء هذه الإساءات الخبيثة.