يعارض حل الدولتين.. من هو جدعون ساعر المرشح لخلافة غالانت في حكومة الاحتلال؟

آخر تحديث: الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 - 12:53 م بتوقيت القاهرة

آية صلاح

أثارت تقارير عبرية تفيد بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن استعداده إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبداله بجدعون ساعر، جدلا في الداخل الإسرائيلي.

وكان أعضاء حكومة الاحتلال يطالبون بإقالة غالانت منذ أشهر، حيث قال بن غفير يجب إقالته "على الفور"، بينما نفى نتنياهو وساعر التقارير حتى الآن.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه في حال لم ينجح ساعر في الحصول على منصب وزير الدفاع، فقد يتولى منصب وزير الخارجية، بينما يتولى يسرائيل كاتس منصب غالانت.
ونفى مكتب رئيس الوزراء إجراء مفاوضات مع ساعر، وزعم متحدث باسم ساعر أنه "لا يوجد شيء جديد" في هذه القضية.

* من هو جدعون ساعر؟

يشتهر ساعر بمعارضته لحل الدولتين، ويعتبر أنه سيكون "من الخطأ العودة إلى فكرة إقامة دولة فلسطينية، وفي عام 2020 أعلن " لن تكون هناك دولة مستقلة أخرى بين نهر الأردن والبحر ".

في 14 أكتوبر 2023، خلال مقابلة مع قناة 12 الإسرائيلية، قال ساعر إن قطاع غزة "يجب أن يكون أصغر في نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس"، زاعما "من يبدأ حربا ضد إسرائيل يجب أن يخسر الأرض".

ولد ساعر البالغ من العمر 53 عاما، في ديسمبر 1966 في مدينة تل أبيب، من أب مهاجر من الأرجنتين وأم تعود أصولها إلى بخارى في أوزبكستان، وحصل على اللقب الأول بالعلوم السياسية، وكذلك لقب أول بالحقوق والمحاماة من جامعة تل أبيب.

انخرط ساعر بالخدمة العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 1984 ضابطا ومقاتلا في لواء النخبة للمشاة "جولاني"، وبسبب إصابته خلال تدريبات لعناصر اللواء انتقل لدورة تعليمية في الاستخبارات العسكرية، ليعود ثانية إلى لواء "جولاني" جنديا وضابط احتياط حتى الانتهاء من الخدمة العسكرية عندما كان في الـ 36 من عمره.

*مناصب وحقائب

عمل ساعر قبل دخوله المعترك السياسي ضمن حزب الليكود مساعدا للمدعي العام للدولة، وكان مساعدا للمستشار القانوني للحكومة، كما عمل سكرتيرا للحكومة.

كان ساعر عضوا في الكنيست عن حزب الليكود بين عامي 2003 و2014، ونائبا لرئيس الوزراء لفترة وجيزة في عام 2021، بالإضافة إلى توليه منصبي وزير التعليم (2009-2013) ووزير الداخلية (2013-2014).

في عام 2019 عاد ساعر إلى الكنيست وخاض الانتخابات ضد نتنياهو على زعامة الليكود، وغادر الكنيست في العام التالي بعد تأسيس حزب جديد يسمى "الأمل الجديد".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved