«الغرفة الإسلامية» تدعو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
آخر تحديث: الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 - 12:40 م بتوقيت القاهرة
محمد فوزي
دعا أحمد الوكيل نائب رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، ورئيس اتحاد الغرف المصرية والأفريقية والمتوسطية، إلى تكثيف التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في الغرفة والذين يمثلون 58 دولة إسلامية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر «أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر» الذي عقد اليوم، في مقر اتحاد الغرف التجارية، وينظمه الاتحاد والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
وشدد الوكيل، في كلمته التي ألقاها، علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية نيابة عنه، على أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي، وأشار إلى أن الدول الإسلامية، تتنوع في مواردها، سواء موارد مالية، أو صناعية وتكنولوجية، وزراعية، وبشرية وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي بين تلك الدول.
وذكر أن ما ينقص الدول الإسلامية هو تضافر جهود أمتها من خلال إقامة برامج تمد الجميع بسبل العلم والحداثة؛ لتتكامل مع المميزات النسبية لكافة الدول الإسلامية، من رؤس الأموال، والعمالة المدربة، والتكنولوجيات وأساليب الإدارة الحديثة، والأسواق ذات الحجم الاقتصادي.
ويرى أن التعاون على مستوى الأمة الإسلامية، بإقامة برامج مشتركة لدعم رواد الأعمال، ليس فقط فرصة اقتصادية متميزة فحسب، ولكن سيؤدي إلى خلق فرص عمل، وتنمية حقيقية بالدول الإسلامية؛ ليصبح العالم الإسلامي القوة الاقتصادية التي نصبو إليها جميعا.
ولفت إلى أن الشراكة أو المشروعات المشتركة بين الدول الإسلامية يجب ألا تكون في التجارة والصناعة والزراعة فحسب، ولكن يجب أن تتنامى لمجالات التنمية المختلفة من تعليم وبحث علمي، وصحة، ونقل ولوجستيات، وبنية تحتية وغيرها من الخدمات، خاصة تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال، والتي ستدعم النهضة الاقتصادية للأمة الإسلامية وستؤدي لتنمية الموارد البشرية، والثروة الحقيقية للأمة الإسلامية.
ودعا الوكيل، جميع الأطراف المعنية، إلى العمل معا لتحقيق التعاون المنشود، مؤكدا أن تحقيق التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي ليس مجرد هدف، بل هو واجب ديني ووطني.