«المصرية للتكرير» تحتفل بالدفعة الأولى من الحاصلين على المنح الدراسية

آخر تحديث: الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 5:30 م بتوقيت القاهرة

هانى النقراشى

إطلاق برنامج جديد يمنح 30 معلما بالحضانة والتعليم الابتدائى المشاركة بـ«التعليم المبكر»
أحمد هيكل: «مفيش بلد بتتقدم بدون تعليم».. وسنوفر نحو 1.5 مليار دولار سنويا مع بداية التشغيل فى 2018.. وتخصيص 3 ملايين دولار للتنمية المجتمعية
احتفلت الشركة المصرية للتكرير، بالإعلان عن الدفعة السنوية الأولى من الحاصلين على برنامج المنح الدراسية «مستقبلى»، لاستكمال دراستهم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أمس، بحضور عدد من الشخصيات وشركات المقاولات بما فى ذلك «أوراسكوم وحسن علام وبتروجيت وإنبى وأرسكو وسياك»، بمقر الشركة فى مسطرد.

وشملت الدفعة السنوية الأولى من «مستقبلى» على 6 مستفيدين من الخريجين المتفوقين من المدارس الحكومية، ومن المقرر أن يلتحق طالب بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، فى حين سيستكمل 5 طلاب دراستهم فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، على أن تتكفل الشركة بالتمويل الكامل للمنح الدراسية.

ومن المقرر أن تطلق الشركة المصرية للتكرير، برنامجا جديدا ضمن مبادرة «مستقبلى»، ويهدف إلى منح 30 معلما بمرحلة الحضانة والتعليم الابتدائى، فرصة المشاركة فى برنامج «التعليم المبكر (CELE)»، وهى دبلومة احترافية مصممة خصيصا لتثقيفهم حول كيفية تعليم الأطفال سواء فى الفصول الدراسية أو المنازل.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، الدكتور أحمد هيكل: «مفيش بلد بتتقدم بدون تعليم، وما نراه اليوم هو جزء من منظومة متكاملة، ودور التعليم أساسى فى رفع مستوى الناس، وهؤلاء الطلاب إن شاء الله يقدروا يعملوا تغيير كبير هما وطلاب المنح فى السنوات القادمة»، مضيفا أنه لولا المسئولية المجتمعية للشركة لم تكن هذه المنح والبرامج الدراسية موجودة.

وتابع «هيكل»: «الشركة تعنى استثمار والاستثمار يعنى فرص عمل، ويوجد 9 آلاف عامل يبنون معمل الشركة»، مشيرا إلى أن الشركة المصرية للتكرير ستوفر ما بين 1.5 إلى 1.8 مليار دولار عملة صعبة سنويا عند تشغيلها مع بداية 2018.

ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، إلى أن «قضية الدولار» حيوية، وأنه بدون صناعات تحويلية وزراعة وتصدير واستثمار مجالات جديدة مثل الطاقة لن تتقدم مصر، معربا عن سعادته وشكره لفريق العمل، لأنهم ينتمون للمجتمع المحلى ويتولون مسئولية التنمية المجتمعية بالشركة.

وأشار «هيكل»، إلى أنه قرر مضاعفة الأموال المخصصة للتنمية المجتمعية من مليون ونصف دولار إلى 3 ملايين دولار سنويا، مستدركا: «المبلغ كبير بالنسبة لأى شركة، وكبير للشركة المصرية للتكرير لأنها لم تبدأ العمل، لكن المبلغ يقدر يعمل نقلة فى المنطقة المحيطة وهى مناطق الخصوص وشرق شبرا والمطرية».

من جانبه، شدد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير الدكتور محمد سعد، على ضرورة مواجهة العقبات التى تعرقل تطور المنظومة التعليمية بالكامل، سعيا للمساهمة فى الارتقاء بجودة التعليم بوجه عام، مشددا على التزام الشركة بالمشاركة فى العديد من المبادرات والبرامج.

وأضاف «حتى الآن تم تجديد 4 مدارس وإجراء أعمال الصيانة الجزئية فى 12 مدرسة أخرى وتطوير أحد مراكز التدريب المحلية، مما أثمر عن إفادة 60 ألف طالب وألف معلم، إضافة إلى عمل دراسة تقييمية لتحديد الاحتياجات والأهداف التدريبية للمعلمين، حيث تم تقديم 44 جلسة تدريبية لنحو 444 معلما بالمدارس الحكومية».

وأضاف أن الشركة دعمت 1304 طلاب من خلال توفير اللوازم المدرسية والحقائب والزى المدرسى، فضلا عن الانتهاء من برنامج «نظارتى» الذى تم من خلاله إجراء اختبارات النظر وتوفير النظارات لـ 660 طالبا وطالبة.

واستكمل: «لعب المكتب دورا بارزا فى توفير العديد من فرص التنمية الاقتصادية لأبناء المنطقة المحيطة، ليشمل ذلك تشغيل 1956 عاملا من المنطقة بالأعمال الإنشائية فى المشروع، إلى جانب توفير 120 مشروعا صغيرا للشباب والمرأة المعيلة»، مؤكدا على أن الشركة التزمت بدعم المشروعات التنموية طويلة الأجل، وأن معدل تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمشروع تجاوز 90%.

يذكر أن مشروع الشركة المصرية للتكرير، يمثل إحدى ركائز منظومة أمن الطاقة فى مصر، حيث ستبيع الشركة إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول، بهدف توفير بدائل الاستيراد وإنتاج السولار وغيره من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة من أجل تغطية الطلب فى القاهرة الكبرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved