16 شهيدا وتدمير مقرات ومنازل.. كلفة مروعة لصحفيي غزة جراء العدوان الإسرائيلي
آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 - 4:37 م بتوقيت القاهرة
وكالات
استُشهد 16 صحفيًا فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 11 يومًا، بجانب تدمير مقرات مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين بشكلٍ كلي وجزئي، إلى جانب تصاعد محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أوردته وسائل إعلام فلسطينية، الصحفيين الذين انضموا لقائمة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية؛ محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جرائم استهداف الصحفيين.
والصحفيون الشهداء هم محمد بعلوشة، عبد الهادي حبيب، عصام بهار، حسام مبارك، أحمد شهاب، علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميمة، اللبناني عصام عبد الله، سعيد الطويل، هشام النواجحة، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي، أسعد شملخ.
فيما لا تزال آثار الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد مفقودة منذ السابع من أكتوبر الجاري، وفق البيان.
وذكر أنّ الاحتلال على مدار 11 يومًا دمر مقرات واستهدفت مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين؛ مؤكدًا أنّ ذلك يأتي في إطار سعيه لحجب جرائمه بحق المدنيين عن أنظار العالم.
ومن المقرات الإعلامية التي جرى استهدافها، وكالة شهاب، وصحيفة الأيام، وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية، واليوم الإخباري، ووكالة معًا وسوا، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة بلدنا، ومؤسسة فضل شناعة، وغيرها ممن لم يتم رصدها بسبب العدوان.
وأفاد البيان، بوقف بث قناة الأقصى الفضائية عبر القمر الصناعي من قبل شركة فرنسية، داعيًا إلى ضرورة العدول عن ذلك فورًا.
كما استنكر "الإعلامي الحكومي"، بشدة تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا ذلك دعما للاحتلال الإسرائيلي بجرائمه ومجازره ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ضمن العدوان الذي دخل يومه الـ11، فيما يتوسع جيش الاحتلال في استهداف البنايات السكنية ما يؤدي إلى تسجيل عشرات الشهداء والجرحى مع كل غارة تشنها قوات الاحتلال.
والمجازر الإسرائيلية تأتي بعدما تعرضت دولة الاحتلال لضربة قاصمة في 7 أكتوبر الجاري، عندما نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وجاءت عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وفيما يقول جيش الاحتلال إن ضرباته تستهدف القضاء على حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، إلا أن الغارات العنيفة تنهال على البنايات السكنية ما أدّى إلى استشهاد قرابة الثلاثة آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.