«بنا أبو صير» حزينة لمصرع نجلها فى باريس

آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 4:39 م بتوقيت القاهرة

علاء شبل

- والده: قتل بعد 25 يوما من سفره لبناء المستقبل

ساد الحزن بين الآلاف من أهالى قرية بنا أبو بوصير، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، بعد تلقيهم نبأ مصر ابن القرية، صالح عماد، 28 سنة، بين ضحايا الحادث الإرهابى فى باريس.

«الشروق» رصدت أجواء مأساة أسرته، وتحدثت مع والده عماد الجبالى، الذى قال إن ابنه مثل باقى شباب القرية الذين حسموا أمرهم فى بناء مستقبلهم عن طريق السفر إلى الخارج، مشيرا إلى أن نجله سافر باريس منذ نحو 25 يوما فقط: «تقريبا بعدما مر على زواجه ما لا يزيد على 3 أشهر ونصف الشهر»، موضحا أنه تلقى خبر استشهاده جراء الأحداث الإرهابية فى باريس من أحد زملائه ومديره فى العمل، الذى أخطره بسقوطه متوفيا فى أحد المستشفيات الكبرى بفرنسا.

وأشار إلى أن الجهات الدبلوماسية ووزارة الخارجية لم تحدد له موعد وصول جثمان ابنه، كما لم تجر أى اتصالات لدفنه بمقابر العائلة بالقرية، مطالبا القيادات السياسية، وعلى رأسهم الرئيس السيسى، بضرورة متابعة قضية نجله وإنهاء جميع الإجراءت اللازمة لنقله من باريس إلى القاهرة، كى يدفن فى مسقط رأسه ليطفئ نار أهله.

وقال محمد صديق النجار، خال الشهيد، إن «شقيقتى تعمل مدرسة فى التربية والتعليم، وعلمت بوفاة ابنها من والده، وهو ما دفعها إلى الهرولة فى شوارع القرية وصولا إلى منزل العائلة»، مبينا أن نجل شقيقته قد انقطع الاتصال به يوم حادث التفجيرات: «ولم نعلم عنه شيئا سوى من خلال شاشات التليفزيون ومواقع الصحافة».

أضاف: «هناك تقصير من الدولة فى إخطار أهل وأفراد العائلة بأن نجلهم قد قتل فى تفجيرات إرهابية، ودماءه، التى سالت لن تكون أغلى من دماء شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة الذين يحاربون الإرهاب فى مصر».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved