وصف النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، اجتماع هيئة مكتب البرلمان معه مساء اليوم، بهدف الاستماع لأقواله فيما نسب إليه من اتهامات، بالجلسة الودية.
وقال السادات، إن هيئة المكتب، استمعت إليه حول الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، وكذلك الشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.
وأضاف السادات، أنه فوجئ بأن الوزيرة تقصد السفير الهولندى، في شكواها التى تقدمت بها للمجلس، مؤكدا أنه أوضح في أقواله التى كان يتم تسجيلها كتابة خلال الاجتماع، أنه لم يلتق ذلك السفير الهولندى من قبل ولا يعرف شكله، بعكس باقى السفراء الذين تربطه معهم علاقات.
وتابع: «أوضحت لهيئة المكتب، عدم صحة واقعة تزوير توقيعات النواب على أحد مشروعات القوانين، مستشهدا بتكرار مثل تلك الاتهامات مع نواب آخرين مثل النائب علاء عبد المنعم، والذى ثبت صحة موقفه، وتقدمت أمانة المجلس باعتذار إليه». موضحًا أنه من غير المتصور أن يقوم بتزوير توقيعات نواب.
وحول طبيعة الاجتماع، أكد السادات أن عبد العال، من كان يطرح الأسئلة فى حضور كل من الوكيلين وأمين عام البرلمان، وكانت تغلب عليه الروح العادية والجلسة الودية، «حيث استمع عبد العال لأقوالي بصدر رحب».
وأشار، إلى أن «عبد العال، أوضح له خلال الاجتماع، أنه لم يكن هناك حاجة لتسجيل الاجتماع صوتيا، أو حضور نائب معه، مثلما كان يطالب السادات قبل الاجتماع».
وأوضح، أنه طالب خلال الاجتماع، بأن يتم تصحيح موقفه، لافتا إلى أنه أصيب بضرر من الحكومة، مطالبا رئيس المجلس بإعادة حقه من الحكومة.
وأكد السادات أنه «التمس من رئيس المجلس العفو والتنازل عن بلاغه ضد أحد مساعديه الذى يدعى خالد هيكل والذي ألقت قوات الأمن القبض عليه، بعد البلاغ الذي تقدم به الدكتور على عبدالعال ضده».
وأشار إلى أنه اعترف لرئيس المجلس أن مساعده أخطأ فى حقه عندما هاجمه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، متابعًا: «شرحت لرئيس المجلس أن عائلة خالد هيكل تعاني بسب غيابه عنهم وأن أولاده ينتظرون خروجه بفارغ الصبر».
وأضاف أن «رئيس المجلس رغم أنه كان موجوعا من تطاول مساعده عليه إلا أنه أبدى مرونة كبيرة وتأثر إنسانيا»، متوقعا أن يتنازل عبدالعال عن بلاغه ويتم إطلاق سراح مساعده.
وكان النائب أنور السادات كشف في وقت سابق عن تقدم الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، ببلاغ ضد أحد مساعديه خالد هيكل، للنائب العام بتهمة السب والقذف، وتم القبض عليه.