مشاهد مهيبة.. اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات بمدن شمال سيناء استعدادا لدخولها غزة غدا
آخر تحديث: السبت 18 يناير 2025 - 4:49 م بتوقيت القاهرة
مصطفى سنجر
مشاهد مهيبة لاصطفاف شاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف، في مدن "العريش، والشيخ زويد، ورفح"، والكل يترقب إشارة الانطلاق بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واطلع الدكتور خالد عبدالغفار وزير وزارة الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، على الاستعدادات الخاصة بتجهيز المساعدات الإنسانية والمستشفيات، كما اطلع على وحدات الإسعاف المنتظر مشاركتها في نقل المصابين الفلسطينيين فور تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واصطفت طوابير من سيارات الإسعاف أمام بوابة معبر رفح البري على الجانبين، وخلفها تقاطرت حوالي 150 شاحنة تنقل مساعدات إغاثية ومواد غذائية.
ووجه الوزيران على تقديرهما للقيادة المصرية بعيدة النظر، وعرضا الخدمات المنتظرة والتي تمتد إلى داخل قطاع غزة في الجانب الإغاثي.
وتفقد الوزيران نقطة الاستقبال والفرز الطبي داخل معبر رفح البري، المخصصة لتوجيه المصابين بعد استلامهم من الجانب الفلسطيني، ونقلهم إلى مستشفيات داخل وخارج شمال سيناء.
كما تابع الوزيران نقطة إسعاف أبو طويلة في الشيخ زويد قبل معبر رفح بحوالي 13 كيلومترا، وتوقفت فيها 30 سيارة إسعاف، واطلعا على تجهيزات السيارات.
وقال الدكتور محمود عامر مدير قطاع الإسعاف بشمال سيناء، إننا نمتلك حوالي 100 سيارة إسعاف في المحافظة، حيث تم دعمنا بأعداد إضافية نشرناها في عدة مواقع لتولي نقل المصابين الفلسطينيين فور دخولهم من قطاع غزة، ويتم تحديد مواقع علاجهم من قبل أطباء مختصين.
كما تابع الوزيران تجهيزات مستشفى الشيخ زويد المركزي، خاصة المستشفى الميداني المجهز على أعلى مستوى، كما تابع مركز الخدمات اللوجستية جنوب مدينة العريش في موقعين مختلفين، وفيه عمل متطوعي الهلال الأحمر لتجهيز كراتين المواد الغذائية ونقلها على الشاحنات تمهيدا لإرسالها إلى مناطق الانتظار اللوجستية في رفح.
وأكد السائقون عند معبر رفح البري، أنهم ينتظرون منذ حوالي 3 أشهر لإجراء اتفاق الهدنة الذي يعني دخول مواد الإغاثة للأشقاء الفلسطينين، لافتين إلى أن ما شاهدوه من أهوال في قطاع غزة جعلهم لا يهتمون إلا بموعد إدخال المواد الإغاثية رغم برودة الطقس الشديد.