محمد فهمي: غضبت عند رفع الجزيرة دعوى قضائية ضد مصر.. وأطلب من كندا التدخل لترحيلي
آخر تحديث: الأربعاء 18 فبراير 2015 - 12:13 م بتوقيت القاهرة
ترجمة - لينة الشريف
أعرب الصحفي الكندي، محمد فهمي، الذي كان محتجزًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، عن "رغبته في أن يدفع رئيس الوزراء ستيفن هاربر، مصر لترحيله إلى كندا"، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة الكندية «CBC».
وقال فهمي لـ"جيليان فيندلي"، مذيعة برنامج «The fifth estate»، في أول حوار تليفزيوني له في القاهرة بعد إطلاق سراحه: "لدي آمال حقيقية أن يكون رئيس الوزراء يسمعني الآن".
كانت السلطات المصرية رحلت الصحفي الأسترالي، بيتر جريسته، والذي كان محتجزًا في نفس القضية، بعد إجراء رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، مكالمة هاتفية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحسب الموقع.
وطالب الصحفي رئيس الوزراء الكندي، بإجراء مثل هذه المكالمة، حيث إن "الترحيل يمكن أن يكون الحل المناسب لموقفه القانوني"، مؤكدًا "بالطبع يمكن أن يحدث ذلك"، في إشارة إلى إمكانية إرساله إلى كندا إذا تحدث هاربر مع السيسي.
وقال فهمي، إنه "بعد احتجازه، وضع في الحبس الإنفرادي في سجن شديد الحراسة، وعندما كان يُسمح له بلقاء أقاربه مثل والدته أو خطيبته، كان يُفصل بينهم بحاجز زجاجي"، لافتا إلى أنه "كان يتم معاملتي كإرهابي".
وفيما يتعلق بشبكة قناة الجزيرة، حيث كان يعمل فهمي في النسخة الإنجليزية من القناة، أوضح أنه "كان غاضبًا عندما رفعت الشبكة قضية تطالب بتعويض 150 مليون دولار ضد مصر، بينما كان رهن الاحتجاز".
وأقامت شبكة قناة الجزيرة القضية بهدف الحصول على تعويضات للأضرار التي تعرضت لها بإغلاق مكاتبها في القاهرة، وانقطاع إرسالها، وإساءة معاملة صحفييها، بحسب ما ذكرته القضية، لافتة إلى أن "مصر خرقت القانون الدولي وشروط معاهدة الاستثمار الثنائية مع قطر".
وأوضح محمد فهمي، أن "ما فعلته الجزيرة ليس مقبولًا، وأنه كان بإمكانها الإنتظار حتى يصبح صحفييها في أمان قبل الشروع في رفع الدعوى القضائية.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن مشاهدة حوار «400 يوم: قصة محمد فهمي» بالكامل يوم الجمعة القادم على قناة CBC الكندية، في الساعة التاسعة مساء بتوقيت كندا.