إصابة 6 من الشرطة جراء اشتباكات بين إريتريين في هولندا

آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2024 - 11:01 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي حكومة اريتريا في مدينة لاهاي الهولندية، ما أسفر عن إصابة ستة من رجال الشرطة والاضرار بالممتلكات، حسبما قالت الشرطة اليوم الأحد.

وتعرض أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ للرشق بالحجارة والألعاب النارية، في الوقت الذي اشتبكت فيه الجماعتان المتعارضتان في مركز لتنظيم الفعاليات في لاهاي.

واحترقت مركبتان للشرطة وحافلة بالكامل، ولحقت أضرار جسيمة بمركبات أخرى. كما تضرر المركز، الذي نظمت فيه المجموعة الموالية للحكومة تجمعا. وقد أثرت الحرارة والدخان على المشاركين في الاجتماع.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لقمع أعمال الشغب التي اندلعت عندما وصلت جماعة مناهضة لحكومة رئيس اريتريا إسياس أفورقي. وأدان عمدة لاهاي يان فان زانين أعمال العنف، وفرض حالة الطوارئ في المنطقة.

وقالت قائدة الشرطة مارييل فان فولبين " تعرض رجالنا فجأة لعنف خطير للغاية". وأضافت" من المؤسف تعرض رجال الشرطة وأفراد من خدمات الطوارئ للهجوم. هذا أمر غير مقبول".

وأضافت أن التحقيقات جارية.

وفي الآونة الأخيرة، اندلعت أعمال عنف خلال تجمعات للإريتريين في ألمانيا ودول أخرى، حيث اندلعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الديكتاتورية في البلاد الواقعة في القرن الأفريقي.

وفي الصيف الماضي، أصيب 26 ضابط شرطة خلال أعمال شغب في مهرجان إريتري في جيسن بالقرب من فرانكفورت في ألمانيا.

وبعد بضعة أسابيع فقط، أصيب 50 شخصا بجروح في مهرجان نظمه الإريتريون في ستوكهولم بالسويد. وفي تل أبيب، أصيب عشرات الأشخاص في أيلول/سبتمبر الماضي عندما تحولت احتجاجات قام بها معارضو الحكومة الإريترية ضد حدث في سفارة البلاد إلى أعمال عنف.

وتقع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، في شمال شرق أفريقيا على البحر الأحمر وهي معزولة دوليا إلى حد كبير.

ويحكم الرئيس إسياس أفورقي البلاد منذ حصولها على الاستقلال قبل حوالي 30 عاما. وتحظر الأحزاب السياسية في إريتريا، كما أن حرية التعبير والصحافة مقيدة بشدة، ولا يوجد برلمان ولا محاكم مستقلة أو منظمات مجتمع مدني.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved