خليل الحية: نعمل مع الوسطاء في مصر وقطر لإلزام الاحتلال ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق
آخر تحديث: الثلاثاء 18 فبراير 2025 - 3:41 م بتوقيت القاهرة
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض د. خليل الحية، إن «حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسئولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني».
وأضاف في كلمة، مساء الثلاثاء، أن الحركة تعمل ليل نهار مع الوسطاء، خاصة الأشقاء في مصر وقطر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، خاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة، والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر معبر رفح، والصيد في البحر؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه، وإفشال كل مخططات التهجير.
وتوجه بتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، قائلًا: «لقد شاهدكم العالم في السابع والعشرين من يناير لهذا العام، وأنتم تزحفون في طوفان بشري عائدين إلى بيوتكم التي دمرها الاحتلال، وتفشلون بأفعالكم وفي الميدان كل مخططات التهجير وكل الرهانات على اقتلاعكم من أرضكم، والجميع اليوم يرقب بإعجاب واستغراب كبيرين، مثابرتكم لاستئناف الحياة، وصناعة الأمل رغم الظروف القاسية».
وقبل قليل، أفاد مصدر مطلع بانتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «إكسترا نيوز».
وأشار المصدر إلى «نجاح الجهود المصرية القطرية في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يوم السبت المقبل، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار».
وبموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، والمكون من 3 مراحل، يتعين الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا من قطاع غزة مقابل الإفراج عن نحو 1900 معتقلًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وسلمت حركة حماس حتى الآن 19 أسيرًا إسرائيليًا، (بالإضافة إلى 5 تايلانديين)، ضمن ست دفعات من صفقة التبادل.
وقالت حماس إن 25 من الأسرى الـ33 المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة، بينما مات 8 منهم.