مي التلمساني رئيسا لمجلس أمناء جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي

آخر تحديث: الإثنين 18 مارس 2024 - 10:40 ص بتوقيت القاهرة

محمود عماد

عبرت الكاتبة والروائية مي التلمساني، عن سعادتها باختيارها رئيسا لمجلس أمناء "جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي"، لاسيما وأن "الجائزة تدعم المحاولات الجادة والأصيلة لتجاوز ومقاومة أشكال الكتابة الرائجة على الساحة الأدبية العربية"، بحسب قولها.

وقالت التلمساني، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "شرف أن يرتبط اسمي باسم ادوار الخراط. وشرف أيضا أن أترأس مجلس أمناء جائزة تحمل اسمه وتحتفي بمنجزه الأدبي والنقدي الطليعي وتدعم قيم التجريب في الأدب، خاصة تلك التي تبحث عن صيغ جديدة للتعبير تتجاوز محددات النوع أو الجنس الأدبي، جائزة تدعم المحاولات الجادة والأصيلة لتجاوز ومقاومة أشكال الكتابة الرائجة على الساحة الأدبية العربية".

وتابعت: "أملي الشخصي أن تحقق تلك الجائزة حراكا في المجال الأدبي العام برفض القوالب المفروضة على شكل التعبير، وخلق هامش لممارسة حرية فنية حقيقية تتجاوز منطق السوق وهيمنة فكر التوافق والتكرار والتنميط على الإبداع".

وكان اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا قد أعلن تدشين جائزة تحمل اسم الأديب المصري الكبير إدوار الخراط، لتبدأ دورتها الأولى هذا العام 2024.

واستضاف الاتحاد في مقره وسط القاهرة الاجتماع التأسيسي للجائزة، والذي أسفر عن تشكيل مجلس الأمناء برئاسة الروائية والناقدة الدكتورة مي التلمساني، أستاذ الدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا، وعضوية الكاتب والمفكر نبيل عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والكاتب والناقد إيهاب الملاح، والكاتبة والروائية ضحي عاصي والكاتب والناقد محمد شعير، ومن أسرة الأديب الدكتور إيهاب الخراط استشاري الطب النفسي، والدكتور أيمن الخراط أستاذ التصوير ومخرج الأفلام الوثائقية.

وحسب بيان لمجلس الأمناء فإن الجائزة تحمل اسم (جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي) ويتم إجراء مسابقتها وفق آلية عام وعام، بحيث تكون علي المستوي المصري عاماً ثم علي المستوي العربي عاما آخر بالتناوب، وتختص الجائزة بالعمل الأدبي المنشور للأدباء الشبان حتي سن 35 عاما، ويتم تسليم الحائزة في شهر ديسمبر من كل عام في ذكرى رحيل إدوار الخراط.

ولد الأديب المصري إدوار الخراط في مدينة الإسكندرية عام 1926، وكتب الرواية والقصة القصيرة، واعتبرت مجموعته القصصية (الحيطان العالية) التي صدرت عام 1959 منعطفا بارزا في السرد العربي.

يذكر أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد تأسس عام 1958 في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013، وحينما تولي الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد، نقل مقره إلي القاهرة، وشهد الاتحاد الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم (47) دولة من ثلاث قارات، دورا كبيرا لعدد من رموز الفكر والثقافة في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب يوسف السباعي، وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبد الرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار الخراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved