النائبة إيمان العجوز تستنكر قصف غزة: تاريخ إسرائيل مليء بالدم.. لا تعرف السلام ولا الإنسانية
آخر تحديث: الثلاثاء 18 مارس 2025 - 2:53 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
أعربت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن بالغ حزنها العميق لسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الأبرياء، نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك سيضاف لتاريخها المليء بالدم، فهي لا تعرف السلام ولا الإنسانية.
وأكدت العجوز، في بيان لها، أن هذه الأعمال العدائية تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتُظهر بجلاء الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يتورع عن استخدام القوة المفرطة ضد شعب أعزل.
وأضافت العجوز، أن استمرار هذا النهج العدواني يُنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة بأسرها، ويُهدد بنسف كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لا تُعبر فقط عن استهتار الاحتلال بحياة الفلسطينيين، بل تكشف أيضًا عن نواياه الحقيقية في إفشال أي مساعٍ للتهدئة وفرض واقع جديد يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، دعت النائبة إيمان العجوز المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الغاشم، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وأكدت ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين في قطاع غزة دون أي عوائق.
كما شددت العجوز على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدة أن التماسك الداخلي هو السبيل الأنجع لمواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأثنت على الجهود المصرية الدؤوبة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعي الدبلوماسية لوقف العدوان، أو عبر المبادرات الإنسانية لإعادة إعمار غزة وتخفيف معاناة أهلها.
واختتمت النائبة إيمان العجوز كلماتها بتوجيه نداء إلى الضمير العالمي، مؤكدة أن الصمت على هذه الجرائم يُعتبر تواطؤًا غير مباشر، موضحة أن التاريخ لن يرحم من يقف متفرجًا أمام معاناة شعب يُناضل من أجل حريته وكرامته، معربة عن أملها في أن تُترجم الإدانات الدولية إلى خطوات عملية تضع حدًا لهذا العدوان، وتُعيد الأمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.