272 قتيلا حصيلة زلزال الإكوادور

آخر تحديث: الإثنين 18 أبريل 2016 - 10:04 م بتوقيت القاهرة

تواصل فرق الإنقاذ سباقها مع الزمن فى الإكوادور فى محاولة للعثور على ناجين تحت الانقاض بعد الزلزال القوى الذى أودى بحياة 272 شخصا على الأقل، وفق حصيلة أعلنها الرئيس رافايل كوريا، مؤكدا أنها «سترتفع».
وقال كوريا فى تصريحات، اليوم، فى حصيلة موقتة جديدة أن «العدد (القتلى) سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الأرجح». وأضاف «إنها لحظات صعبة، أسوأ مأساة فى السنوات الـ67 الأخيرة لا مثيل لها سوى زلزلال أمباتو (وسط) فى 1949».
وأشار الرئيس الاكوادورى إلى أن عدد الجرحى بلغ 2068، أى أقل من الرقم الذى أورده نائب الرئيس خورغجى جلاس فى بيانه وهو 2557 شخصا.
وكان كوريا الذى أعلن عن تقديم مساعدة ميزانية طارئة تبلغ «نحو 600 مليون دولار»، يزور الفاتيكان. وقد عاد إلى الإكوادور حيث حطت طائرته فى مانتا، حيث كان المنكوبون فى هذه المنطقة الواقعة على ساحل الإكوادور، يبحثون بأيديهم عن مفقودين تحت الأنقاض قبل أن يقضوا ليلتهم الثانية فى العراء خوفا من زلزال آخر أو للسهر على أمن ما يمكنهم إنقاذه من ممتلكاتهم.
وفى بورتوفييخو «غرب» إحدى المدن الأكثر تضررا بالزلزال، دمرت منازل وسوق وتبعثرت أنقاض، فى دليل واضح على عنف الزلزال الذى بلغت قوته 7,8 درجة.
وقال عضو فى واحدة من فرق الإنقاذ التى تعمل عند أنقاض فندق إيل جاتو المبنى المؤلف من ست طوابق وانهار بالكامل «انتشلنا جثث ثلاثة أشخاص ونعتقد أن هناك عشرة أو 11 آخرين عالقون». وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك انتهز نحو مائة سجين الفرصة للفرار من سجن بورتوفييخو. وقالت وزيرة العدل ليدى زونياجا فى تغريدة على موقع تويتر للرسائل القصيرة «بدأنا العمليات لتوقيفهم مجددا». وفى غاياكيل التى تبعد نحو 400 كلم إلى الجنوب من مركز الهزة، روى المهندى أوسكا الافا «41 عاما» «شعرنا بالهزة بقوة، لكن نحمد الله لاننا لم نصب بأذى»، موضحا أن «الكلب نبهنا بنباحه».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved