مصدر أمني إسرائيلي: رفض حماس للاتفاق سيقابله تصعيد عسكري

آخر تحديث: الجمعة 18 أبريل 2025 - 11:43 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

قال مصدر أمني إسرائيلي، إن إسرائيل ستزيد الضغط العسكري على قطاع غزة، وذلك بعدما رفضت حركة حماس، أمس الخميس، مقترحا إسرائيليا بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر الأمني: "سيشعرون بالنتائج في الأيام المقبلة. هذا الرفض سيضر بحماس ومسئوليها الكبار، وسيزداد الضغط العسكري من الجو والبحر والبر"، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

وتابع: "سيسيطر الجيش الإسرائيلي على المزيد والمزيد من الأراضي في قطاع غزة. لقد أعددنا العدة لاحتمال أن تكون الإجابة سلبية، والخطط جاهزة"، وتابع: "إنه ليس تهديدا، وسوف يشعرون بالنتائج في الأيام المقبلة".

وأمس الخميس، أكدت حماس استعدادها للبدء فورا بمفاوضات الرزمة الشاملة وإطلاق سراح كل الأسرى لدينا مقابل عددٍ متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وبدء إعادة الإعمار ورفع الحصار.

وقال القيادي في الحركة خليل الحية، إن قيادة حركةِ حماس وفصائل المقاومةِ، حرصت على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلت على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف، حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث.

وأضاف أن نتنياهو وحكومته انقلبوا على الاتفاق قبل انتهاء المرحلة الأولى منه، مشيرا إلى أن نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترحٍ يحمل شروطًا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة.

وأشار الحية أن اتفاقات نتنياهو الجزئية "غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه"، مؤكدا أن حماس لن تكون جزءًا منها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved