مصدر: تغيير مسارات خطوط «نيوم» وراء تأخر الربط الكهربائى المصرى السعودى
آخر تحديث: السبت 18 يوليه 2020 - 9:48 م بتوقيت القاهرة
محمد صلاح:
قال مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن تأخر تنفيذ مشروع الربط المصرى السعودى بقدرة ٣ آلاف ميجاوات، الذى كان من المخطط تشغيله فى ٢٠٢١، وأصبح من المتوقع تشغيله فى نهاية ٢٠٢٣، سببه تغيير مسارات الخطوط بالجانب السعودى داخل مشروع مدينة نيوم.
وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن عدم إمكانية زيادة سعة خط الربط المصرى الأردنى وتوصيله لكل من العراق وسوريا طبقا لما كان مخططا له، نظرا للظروف التى تعانى منها العراق وسوريا، كما نوه إلى عدم إمكانية زيادة سعة خط الربط الكهربائى المصرى الليبى بسبب الظروف الراهنة التى تشهدها الساحة الليبية.
وتمتلك مصر قدرة على إنشاء خطوط الربط الكهربائى بقدرات تصل إلى 15 ألف ميجاوات بين دول أوروبا وإفريقيا ودول الخليج، وبدأت وزارة الكهرباء بالفعل فى أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمى للطاقة، من خلال إطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائى مع السودان بقدرة 70 ميجاوات.
وتجرى مصر حاليا التقييم النهائى لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية بقدرة 3 آلاف ميجاوات، علما بأن الربط المصرى السعودى يهدف أن يكون محورًا أساسيًا فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
وبدأت وزارة الكهرباء تقييم الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع قبرص بقدرة 3 آلاف ميجاوات، الذى يتيح لمصر الربط مع اليونان ثم باقى أوروبا لتتحول مصر لناقل هام للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.
وأطلقت مؤخرا وزارة الكهرباء التيار الكهربائى بالمرحلة الأولى من خط الربط الكهربائى مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى والذى من المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجاوات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول القارة السمراء.