فيديو.. عماد الدين حسين: دول عربية شاركت في اختطاف الثورة السورية

آخر تحديث: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 4:25 ص بتوقيت القاهرة

إيفون مدحت

قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس حول أزمة إدلب، لن يحل المشكلة نهائيًا، إنما يؤجلها فقط لبعض الوقت. 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أمس الاثنين، أنه بدأ يشعر بالحزن منذ ثاني شهر لاندلاع الثورة السورية في مارس 2011، حيث كان هناك ثورة حقيقية تطمح بدولة ديمقراطية قائمة على التعدد والتنوع، لكنها اختطفت من شعبها بفعل أطراف كثيرة منها دول عربية، والتيار الإسلامي السياسي.

وتابع: «منذ عام، عقدت روسيا وإيران وتركيا، تفاهمًا خلا من أي طرف عربي، لخفض التصعيد ببعض المناطق، الذي من بينها إدلب، منوهًا إلى تحقيق الجيش السوري انتصارات بارعة، للسيطرة على أغلب الأراضي السورية، وتحريرها من الإرهاب، في إشارة منه إلى عدم وجود معارضة مدنية حقيقية في الوقت الراهن. 

وواصل: «بقيت إدلب فقط، وتشكلت معركة الصراع على سوريا، التي منها وصلنا إلى يقين أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغالبية الدول الأوربية لم تكن تحارب الإرهاب في دمشق، والدليل أنهم يبذلون كل الجهود لعرقلة الجيش السوري عن تحرير إدلب من الارهابين، ويساومون الحكومة وروسيا وإيران على ثمن ما لكي تسمح لهم بالسيطرة عليها».

وأشار إلى ادعاء بريطانيا وفرنسا وأمريكا، استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية، معقبًا: «كأنهم يدعو الناس لافتعال مسرحية فجة وواضحة من أجل منع تحرير إدلب وتأجيل حسم القضية، حتى يحصلون على ثمن سياسي».

وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعًا أمس الاثنين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في ولاية سوتشي الروسية، لبحث جوانب الأزمة السورية وسبل حلها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved