عائلة ضحايا الضربة الأمريكية في كابول: الاعتذار ..غير كاف

آخر تحديث: السبت 18 سبتمبر 2021 - 9:20 م بتوقيت القاهرة

اعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا ”خطأ“ في هجوم طائرة أمريكية مسيّرة نهاية أغسطس في كابول، أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن ”غير كاف“.

وقال فرشاد حيدري ابن شقيق سائق السيارة التي استهدفتها الغارة الأمريكية إزمراي أحمدي: ”هذا لا يكفي. عليهم المجيء إلى هنا والاعتذار منا وجها لوجه“.

وأكد حيدري الذي قتل شقيقه ناصر وأقاربه الصغار في الغارة، أن ”الولايات المتحدة لم تتصل بالعائلة مباشرة“.

وأضاف الشاب البالغ 22 عاما الذي يقطن منزل العائلة في كواجا بورغا، وهو حي في شمال غرب كابول حيث كانت السيارة التي دمرتها الطائرة الأميركية متوقفة وقت الحادث ”عليهم أن يأتوا ويعوضوا الضرر“.

في 29 أغسطس، دمرت الولايات المتحدة السيارة لاعتقادها أنها ”محملة بالمتفجرات“، مؤكدة أنها أحبطت محاولة هجوم للفرع المحلي لتنظيم داعش.

لكن غداة الضربة، أعلنت عائلة سائق السيارة إزمراي أحمدي، أنه كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية وأن عشرة أشخاص قتلوا في الضربة معظمهم أطفال،وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

والجمعة، أقر الجيش الأمريكي بمقتل عشرة مدنيين أفغان في ”خطأ مأسوي“ ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس الماضي، وقدم وزير الدفاع لويد أوستن ”اعتذاره“ عن هذا الخطأ.

كذلك، قال شقيق السائق الذي قتل خطأ، إيمال أحمدي الذي توفيت ابنته ملكة البالغة ثلاث سنوات ”إن هذا ليس كافيا“.

وأوضح ”أنه خبر سار أن تعترف الولايات المتحدة رسميا بمهاجمة مدنيين أبرياء، لقد ثبت براءتنا لكننا الآن نطالب بالعدالة ونريد تعويضات“.

وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي الجمعة، إن الإدارة ”تدرس دفع تعويضات لأسر المدنيين الذين قتلوا“ دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved