أمسية في حب حلمي التوني بالجامعة الأمريكية في القاهرة

آخر تحديث: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 6:21 م بتوقيت القاهرة

مي فهمي

مع اقتراب ذكرى الأربعين لرحيل الفنان حلمى التونى، اجتمعت عائلته وأصدقاؤه ومحبيه حول أعماله الفنية، وذلك فى القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية فى التحرير، والتى جاءت من تنظيم الدكتورة بهية شهاب.

وحضر أمسية فى حب الفنان الراحل حلمى التونى كل من نجلة حازم التونى، والكاتب عبد الوهاب الحمادى، والكاتب خالد العبد المغنى، والكاتب الصحفى سيد محمود، ونانسى حبيب مسئول النشر فى دار الشروق.

واحتفى الحضور بحياة حلمى التونى من خلال مناقشة العمل المفضل لكل شخص من أعمال الفنان الراحل.

كما ألقى عدد من أصدقاء وأقارب الراحل حلمى التونى كلمات مؤثرة لوداعه من خلال تقنية الفيديو ومنهم أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق والتى أكدت علاقة الصداقة والعمل الوطيدة التى جمعتها بالفنان الراحل، مؤكدة أنه رحل بجسده ولكن ستظل أعماله تخلد ذكراه وبصمته الخاصة فى كتب الأطفال، وبراعة رسوماته التى تتواجد على آلاف أغلفة الكتب المهمة فى الوطن العربى.

كما تم عرض كلمة من لارا حلمى التونى ابنة الفنان الراحل من واشنطن مؤكدة حب والدها للفن بجميع أشكاله وأن العالم كله كان بمثابة وطن لحلمى التونى بجانب وطنه الأم مصر التى كان يعشقها.

كما تضمنت الأمسية كلمة فيديو من الفنان كميل حوا صديق الراحل حلمى التونى لأكثر من ٥٠ عاما؛ حيث قدم كميل حوا رثاء بكلمات مؤثرة فى رحيل رفيقه حلمى التونى. كما قدمت كل من هبة معاذ وياسمين طعان كلمة صوتية فى حب التونى وكيف ساعدهما فى رحلتهما الشخصية.
وجاءت الكلمة المصورة الأخيرة للكاتب الكويتى خالد العبد المغنى والذى كانت تربطه علاقة صداقة بالراحل حلمى التونى متحدثًا عن أثره الفنى والثقافى الذى تركه خلال مسيرته.

وانتهت أمسية حب التونى بطرح عدد من الأفكار من الحضور حول كيفية تخليد ذكراه واسمه بشكل مستمر وكانت من ضمن الاقترحات، وضع اسمه على شارع من شوارع مصر، أو إطلاق جائزة فنية أو صحفية تحمل اسمه. كما اقترح بعض الحضور عمل معرض دائم للوحاته أو جمع أعماله بشكل كامل ووضعها فى مكتبة الإسكندرية. وشهدت الأمسية أيضا أحاديث جانبية للحضور بالإضافة إلى قراءة بعض كتبه وقيام البعض بالرسم والتلوين.