بايدن: مقتل السنوار يوم رائع لإسرائيل والعالم

آخر تحديث: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 8:12 ص بتوقيت القاهرة

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يعد "يوما رائعا" لإسرائيل والعالم، مضيفا أنه يرى "فرصة" في أن يصبح قطاع غزة بدون حركة حماس.

وتابع بايدن "بصفته زعيمًا لحركة حماس، كان السنوار مسؤولا عن مقتل آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة.  لقد كان العقل المدبر لعمليات القتل والاغتصاب والاختطاف في 7 اكتوبر"، وفقا لبيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)نسخة منه.

وتابع "لقد قُتل أكثر من 1200 شخص في ذلك اليوم، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ الهولوكوست، بما في ذلك 46 أمريكيًا.  كما أُخذ أكثر من 250 رهينة، ولا يزال 101 في عداد المفقودين".

وأوضح أن "هذا العدد يشمل سبعة أمريكيين، يُعتقد أن أربعة منهم ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس. والسنوار هو الرجل الأكثر مسؤولية عن هذا، وعن الكثير مما أعقب ذلك".

وأشار إلى أنه "بعد وقت قصير من مذابح 7 أكتوبر، وجّهتُ أفراد العمليات الخاصة ومحترفي الاستخبارات لدينا للعمل جنبًا إلى جنب مع نظرائهم الإسرائيليين للمساعدة في تحديد موقع السنوار وغيره من قادة حماس المختبئين في غزة وتعقبهم".

وتابع "وبمساعدة من فريق الاستخبارات لدينا، طاردت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بلا هوادة قادة حماس، وأخرجتهم من مخابئهم وأجبرتهم على الفرار. ونادرا ما كانت هناك حملة عسكرية مثل هذه، حيث يعيش قادة حماس ويتحركون عبر مئات الأميال من الأنفاق، منظمين في طوابق متعددة تحت الأرض، ومصممين على حماية أنفسهم دون أي اهتمام بالمدنيين الذين يعانون فوق الأرض. ولكن اليوم يثبت مرة أخرى أن أي إرهابي في أي مكان من العالم لا يستطيع الإفلات من العدالة، مهما طال الوقت."

وأضاف "بالنسبة لأصدقائي الإسرائيليين، لا شك أن هذا اليوم هو يوم ارتياح واستحضار الذكرى، على غرار المشاهد التي شهدتها الولايات المتحدة بعد أن أمر الرئيس أوباما بشن غارة لقتل أسامة بن لادن في عام 2011."

وجاء في البيان "لقد كان لإسرائيل كل الحق في القضاء على قيادة حماس وبنيتها العسكرية. لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر."

وأشار بايدن إلى أنه سيتحدث قريبا "مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين لتهنئتهم، ولمناقشة المسار المؤدي لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وإنهاء هذه الحرب بشكل قاطع ونهائي، والتي تسببت في الكثير من الدمار لأناس أبرياء."

واختتم بايد البيان قائلا: "الآن أصبحت الفرصة سانحة لـ “اليوم التالي” في غزة من دون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. لقد كان يحيى السنوار يشكل عقبة أمام تحقيق كل هذه الأهداف. والآن لم تعد هذه العقبة قائمة. ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل."