عبد الرحمن أبو زهرة: لن أسمح لمن يجهل اللغة العربية أن يهدم ستين عاما من الرسائل

آخر تحديث: الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 12:45 م بتوقيت القاهرة

قال الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، إن الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر، مشيرا إلى أن دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس و إمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، وأنه علي مدار ستين عاماً اختار كل عمل قدمه بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولاً يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته.

وختم تصريحاته قائلا : "لن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها وتراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عاماً من الرسائل، ورحم الله أحمد شوقي حين قال؛ قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا".

كان الفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة، قد أثار الجدل بقوله خلال تكريمه في مهرجان التجربة الأولى، الذي نظمته نقابة المهن التمثيلية في دورته الخامسة برئاسة الدكتور أشرف زكي: «قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا»، بدلا من «قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا» لأحمد شوقي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved