كاميرون في جزر فوكلاند لدعم جزء مهم من الإمبراطورية البريطانية

آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2024 - 9:47 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

أصبح اللورد ديفيد كاميرون أول وزير خارجية بريطاني يزور جزر فوكلاند منذ 30 عاما، في دليل بارز على أن المنطقة المتنازع عليها هي "جزء من الإمبراطورية البريطانية".

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" عن كاميرون قوله إن سيادة الأرخبيل "ليست مطروحة للنقاش" بينما يرغب سكان الجزر في أن يكونوا بريطانيين رغم تجدد الدعوات الأرجنتينية لإجراء محادثات بشأن مستقبل الجزر.

ووصل وزير الخارجية إلى قاعدة ماونت بليزانت الجوية وسيزور بعض مواقع المعارك الرئيسية في حرب فوكلاند عام 1982 للإعراب عن احترامه لمن فقدوا أرواحهم في الصراع.

ودعا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي التقى كاميرون الشهر الماضي إلى تسليم الجزر الواقعة جنوب الأطلسي إلى بوينس آيرس.

ولكن كاميرون قال قبل وصوله إلى إقليم ما وراء البحار البريطاني "جزر فوكلاند جزء مهم من الإمبراطورية البريطانية ونحن واضحون في أنه طالما أنها تريد أن تظل جزءا من الإمبراطورية فإن مسألة السيادة لن تكون مطروحة للنقاش".

يشار إلى أن شبح حرب فوكلاند عام 1982 يخيم على العلاقات بين المملكة المتحدة والأرجنتين، لكن كاميرون وميلي عقدا اجتماعا "دافئا ووديا" في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وفيما يتعلق بقضية جزر فوكلاند، قالت وزارة الخارجية البريطانية "إنهم سيوافقون على الاختلاف، وسيفعلون ذلك بأدب".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved