الثورات البركانية تلفت أنظار السياح مجددا لأيسلندا

آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2024 - 10:38 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

أعادت الثورات البركانية الأخيرة أنظار العالم إلى أيسلندا التي تشتهر بجغرافيتها ومناظرها المثيرة والظواهر الطبيعية في ظل نشأة الأراضي الجديدة جراء الحمم البركانية المتكررة.

ولدى ريكيافيك أوسع الاختيارات وهي قريبة من كثير من المواقع الطبيعية الرائعة في البلاد ولكنها ليست الخيار الوحيد، بحسب موقع فوربس.

• ريكيافيك ومنطقة العاصمة:

العاصمة ريكيافيك هي نقطة الانطلاق لأغلب المسافرين، وتشمل المعالم الخلابة كنيسة هاليريمسكيركيا وتمثال المستكشف ليف اريكسون وقاعة هاربا الموسيقية المطلة على واجهة مائية.

ويمكن للزوار الحصول على مقدمة رائعة للتراث الثقافي والقصة الطبيعية لأيسلندا في المتحف الوطني حيث تتراوح المعروضات من عصر الفايكينج إلى العصور الحديثة. كما يقدم سياقا للعجائب الطبيعية الموجودة في أماكن أخرى بالبلاد.

• سيلفوس: البوابة إلى الجنوب

ومن بين المحطات الرئيسية الواقعة على الطريق الدائري 1 في أيسلندا، سيلفوس التي يقطنها نحو عشرة آلاف نسمة وتنمو بسرعة كوجهة أكثر هدوءا لريكيافيك.

وتعد سيلفوس، قاعدة مثالية للمسافرين لاستكشاف الدائرة الذهبية أو كمحطة توقف للقيادة إلى المناظر البركانية والشواطئ ذات الرمال السوداء في جنوب أيسلندا.

وهناك عوامل جذب كثيرة في سيلفوس إلى جانب موقعها السهل الوصول إليه، فقد خضعت منطقة وسط المدينة مؤخرا لأعمال تجديد وأصبحت تضم الآن أكثر من 30 مبنى مميزا من مختلف أنحاء أيسلندا التي كانت حالتها سيئة، وأعيد بناؤها وتجديدها لإقامة معقل ثقافي جديد جذاب في قلب سيلفوس.

• أنوار الشمال في أكوريري وهوسافيك:

رغم أنه غالبا ما يتم الترويج لريكيافيك على أنها مقصد لأضواء الشمال، يجب على المسافرين الذين يرغبون في رؤية الشفق القطبي التوجه إلى الشمال لتحسين فرصهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved