هيئة الأسرى الفلسطينيين تطالب بتدخل دولي للكشف عن سجون إسرائيلية سرية

آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2024 - 4:48 م بتوقيت القاهرة

وكالات

طالب مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، بتدخل دولي للكشف عن السجون والمعتقلات الإسرائيلية السرية بعد 7 أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في بيان لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير، قدورة فارس، تحدث فيه حول "التقرير الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أمس، بشلأن أصناف التعذيب، المفروضة على الذين اعتُقلوا في السابع من أكتوبر أو طوال أيام العدوان الإسرائيلي.

وعن التقرير قال فارس إنه يثبت أن "دولة الاحتلال تمارس التعذيب والتنكيل المحرم دوليا، وأصبحنا نعيش من جديد واقع سجني (أبو غريب وجوانتانامو)، وربما ما تقوم به إسرائيل تجاوز ذلك"، وفقا لوكالة الأناضول.

وندد فارس بصنوف التعذيب وأساليبه التي يتعرض لها المعتقلون بشكل عام في السجون والمعتقلات كافة.

وقال "هذه الإجراءات تأتي تلبية لتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، في 7 ديسمبر الماضي، الذي طالب باحتجاز المقاومين في سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ سنوات طويلة".

وبعث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، نداءً إلى المجتمع الدولي بمؤسساته وتشكيلاته، يحثه فيه على الخروج من صمته، والتحرك الفوري للكشف عن السجون والمعتقلات السرية، التي أنشئت بعد 7 أكتوبر، وفق ذات البيان.

وكانت القناة "13" العبرية الخاصة، قالت أمس، إن مقاتلي النخبة في حركة حماس المعتقلون في سجون إسرائيل "يعانون من إجراءات شديدة وصعبة ويتكدسون في زنازين صغيرة جدا وسط جوع وبرد وتضييق".

وبوتيرة يومية يشغل السجانون أغاني باللغة العبرية بصوت عال، بينها أغنية "شعب إسرائيل حيّ"، داخل الزنازين الصغيرة التي يتكدس فيها أسرى نخبة حماس، وفق التقرير.

ويظهر التقرير وجود كلاب بوليسية ترافق السجانين في كل مرة يتفقدون فيها هؤلاء الأسرى.

ووفق التقرير التلفزيوني، فإن "أكثر من 5 سجناء يقبعون في زنزانة واحدة صغيرة جدًا، كما أنّ الطعام المقدم لهم قليل جدًا".

وتقول إسرائيل إنها "اعتقلت آلاف المسلحين من قوات النخبة في كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، خلال الهجمات التي شنتها الحركة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved