أوقاف البحر الأحمر تخصيص 10 مساجد للاعتكاف.. تفاصيل

آخر تحديث: الأربعاء 19 مارس 2025 - 7:15 م بتوقيت القاهرة

كمال رشاد

أعلنت مديرية أوقاف البحر الأحمر، تخصيص 10 مساجد للاعتكاف وقيام الليل وصلاة التهجد، والذكر والدعاء وقراءة القرآن، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأكد الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، أن المساجد المسموح بها الاعتكاف في 5 مدن بمحافظة البحر الأحمر، وهي مساجد "كمال الدين همام، والصفوة وأبو الحجاج في مدينة القصير، والمسجد الكبير والخالدين في مدينة سفاجا".

وأشار إلى أنه يأتي من بين المساجد التي يسمح فيها بالاعتكاف "مسجد الرحمن ومسجد الإسراء والمعراج في الغردقة، ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد المدينة المنورة في رأس غارب، ومسجد المركز الإسلامي في مرسى علم."

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر الدكتور هاني السباعي، أنه تم تجهيز مساجد الاعتكاف بمديرية أوقاف البحر الأحمر في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتهيئة المساجد خلال شهر رمضان، حيث يبدأ غدًا الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان.

يذكر أن وزارة الأوقاف، أعلنت عن ضوابط الاعتكاف داخل المساجد المحددة، وتخصيص أماكن مناسبة لراحة المعتكفين مع توفير الأجواء التي تعينهم على العبادة، وتخصيص فرق متابعة ميدانية للتأكد من حسن سير العمل، وضمان توفير الأجواء الروحانية الهادئة التي تساعد رواد المساجد في أداء عباداتهم في أجواء آمنة ومنضبطة.

وقال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن ضوابط الاعتكاف تشمل أن تكون أي دروس أو خواطر دعوية داخل المسجد حصرًا على الإمام المعين أو من يُكلف رسميًا بخطاب معتمد من الوزارة، منعًا لأي تجاوزات أو سوء استغلال الاعتكاف؛ مع منع توزيع أي كتب أو منشورات أو مطويات داخل أماكن الاعتكاف، والتأكيد على أن الاطلاع على الكتب الدينية يكون فقط داخل مكتبة المسجد حال توافرها، لضمان أن تظل بيئة الاعتكاف مخصصة للعبادة فقط.

وشدد وزير الأوقاف، على حظر التصوير أو البث الإعلامي داخل أماكن الاعتكاف، حفاظًا على روح الخشوع والتفرغ للعبادة، كما تم التنبيه على ضرورة التقليل من استخدام الهواتف المحمولة إلا في الحالات الضرورية، حتى لا يتحول الاعتكاف إلى مجرد تجمع اجتماعي يفقد قيمته الروحية.

وأكد أنه سيتم تنفيذ هذه الضوابط بإشراف الأئمة المعتمدين، الذين يتولون مسئولية متابعة سير الاعتكاف، والتأكد من التزام جميع المشاركين بالضوابط المحددة، بما يضمن أداء هذه الشعيرة في أجواء إيمانية هادئة ومنظمة، تعزز من روحانيات الشهر الكريم وتعمّق معاني العبادة والتقرب إلى الله.