كوريا الشمالية تدمر أمريكا بـ«صواريخ مزيفة»!

وبث التلفزيون الكورى الشمالى، أمس، لقطات للعرض الغنائى الذى حضره كيم جونج أون، حفيد كيم الأكبر، يوم الأحد الماضى، والذى جاء بعد عرض عسكرى ضخم فى بيونجيانج، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد كيم إيل سونج الخامس بعد المئة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وأعقب العرض الغنائى لقطات لتجربة صاروخية أجريت فى فبراير الماضى، والتى واكبها فى الفيديو أيضا إطلاق صواريخ أخرى إلى السماء تجتاز المحيط الهادى وتنفجر فى الولايات المتحدة لتتحول إلى كرات عملاقة من اللهب. وانتهى الفيديو بصورة للعلم الأمريكى وهو محترق.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية التى تديرها الدولة «عندما انتهى العرض دخل كل المشاركون فيه وفى العرض العسكرى فى نوبة حماسية من هتافات التأييد والاستحسان» وأظهرت اللقطات التلفزيونية الزعيم كيم وهو يبتسم ويلوح.
وقالت كوريا الشمالية فى فبراير الماضى: إنها اختبرت بنجاح نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية من متوسط إلى طويل المدى من نوع «بوكجوكسونج 2».
وخلال العرض العسكرى، يوم السبت الماضى، عرضت كوريا الشمالية ما بدا أنها صواريخ باليتسية جديدة عابرة للقارات. وأجرت فى اليوم التالى تجربة صاروخية فاشلة لاقت انتقادات دولية.
إلى هذا، تواجه إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب أسئلة حول سبب تضليلها الرأى العام، أو سبب عدم تصحيح التقارير المنتشرة حول تحريك الولايات المتحدة (أرمادا) وهى مجموعة هجومية من البحرية الأمريكية تضم حاملة طائرات باتجاه شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الصور المكتشفة حديثا تبين أن مجموعة (كارل فنسون) القتالية كانت متجهة فعلا إلى الاتجاه الآخر من المحيط الهندى وليس إلى كوريا الشمالية كما زعمت بعض التقارير.
وكان وزير الدفاع جيمس ماتيس قال فى 10 إبريل الحالى: إن كارل فينسون «فى طريقها إلى هناك»، كما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يوم 11 إبريل لوسائل الإعلام قائلا: «نحن بصدد إرسال أسطول أرمادا»، بحسب شبكة (سكاى نيوز عربية).
وتشمل هذه المجموعة القتالية حاملة الطائرات كارل فنسون من فئة نيمتز، مع أسطولها الجوى ومدمرتين قاذفتين للصواريخ وطراد قاذف للصواريخ. وقالت الصحيفة الأمريكية: إن البيت الأبيض يواجه انتقادات حول سبب عدم تدخله لتوضيح الملابسات وكشف حقيقة الأمور.