أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله

آخر تحديث: الجمعة 19 أبريل 2024 - 8:01 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن تقسيم العالم إلى «دار إسلام» و«دار كفر» هو أمر اجتهادي من قبل الفقهاء في الماضي، وذلك لعدم وجود الحدود والجنسية والجوازات في ذلك الوقت.


وشدد خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، أن البشرية جمعاء تأمن بأمن الله عز وجل، قائلا:«مفيش حاجة اسمها دار إسلام ودار كفر، البشرية جمعاء تأمن بأمن الله عز وجل لبني البشر».


واستشهد بنبذة من خطبة حجة الوداع للنبي محمد عليه السلام، حينما قال «يا أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام»، مبينا أن النبي لم يقل «يا أيها الذين آمنوا»، بل خاطب جميع الناس.


وردا على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر، حول رأي الأئمة الأربعة فيمن لا يدين بالإسلام باعتباره «كافر»، أوضح أن بعض العلماء في علم العقيدة اعتبروا غير المسلم كافرا، وليس الأئمة الأربعة، مؤكدا أنه لا يرتضي هذا الرأي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved