دوا ليبا تكرر دعمها وتطالب بوقف الإبادة الجماعية: مستعدة للمخاطرة من أجل غزة

آخر تحديث: الأربعاء 19 يونيو 2024 - 10:50 ص بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

دوا ليبا تكرر دعمها لغزة وتطالب بوقف الإبادة الجماعية

قالت نجمة البوب دوا ليبا، في تصريحات حديثة، إنها مستعدة للمخاطرة واستقبال ردود فعل عنيفة على تصريحاتها السياسية بعد أن وصفت مؤخرًا العمليات العسكرية في غزة بأنها "إبادة جماعية إسرائيلية" .

وفي مقابلة مع راديو تايمز، قالت المغنية العالمية البالغة من العمر 28 عامًا، إنها راجعت نفسها مرارًا وتكرارًا قبل الإدلاء ببيان، لكنها فعلت ذلك لأنها شعرت أن حديثها من أجل "الصالح العام" ويستحق المخاطرة.

وأعادت الحائزة على جائزة جرامي الشهر الماضي نشر رسم بياني لمجموعة Artists4Ceasefire- المطالب بوقف إطلاق النار في غزة- لمتابعيها على إنستجرام البالغ عددهم 88 مليون متابع، بالإضافة إلى هاشتاج #AllEyesOnRafah كل العيون على رفح، الذي انتشر في الأيام التي تلت القصف الإسرائيلي للمدينة في غزة، وفقا لصحيفة الجارديان.

وكتبت دو اليبا: "حرق الأطفال أحياء لا يمكن تبريره على الإطلاق، العالم كله يجب أن يتحرك لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، من فضلكم أظهروا تضامنكم مع غزة ".

بهذه التصريحات دخلت دوا ليبا قائمة المشاهير الموجه لهجم الهجوم من الإسرائليين، ومؤخراً تمت الإشارة إليها في أغنية راب إسرائيلية دعت إلى العنف ضد الشخصيات العامة التي عبرت عن وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين.

وقالت المغنية العالمية لراديو تايمز: "عندما أتحدث عن أشياء سياسية، فإنني أتحقق من نفسي مرتين لأكون متأكدة، حسنًا، هذا يتعلق بشيء أكبر مني بكثير، وهو ضروري لذلك أنشر رأيي، وهذا هو عزائي الوحيد وما اتمكن فعله".

وأضافت، "سيُقابل حديثي دائمًا برد فعل عنيف وآراء الآخرين، لذا فهو قرار كبير، لكني أقوم بموازنة الأمر، لأنني أشعر في نهاية المطاف أن ذلك من أجل الصالح العام، لذلك أنا على استعداد لـ تلقي هذه الضربة".

وأشارت ليبا، التي ولدت في لندن لأبوين من أصل ألباني من كوسوفو، إلى أن تراثها أثر على سياساتها العلنية.
وقالت: "التحدث هو ميل طبيعي بالنسبة لي، نظراً لخلفيتي وتراثي، ولأن وجودي في حد ذاته سياسي إلى حد ما -إنه ليس شيئاً خارجاً عن المألوف بالنسبة لي".

وفي المقابلة نفسها، كشفت عن استمرارها في دعم حزب العمال واقترحت أنها ستصوت للحزب في انتخابات المملكة المتحدة المقبلة، لكنها لم تصل إلى قرار دعم الزعيم العمالي كير ستارمر شخصيًا.

وتابعت، "بالنسبة لي، على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، قررت أن الوقوف خلف زعيم حزب سياسي معين ربما لا يكون هو الطريق الذي أريد أن أسلكه، لقد دعمت دائمًا حزب العمال، لذلك سأقف دائمًا، لكنني لا أعتقد أنني سأقف علنًا مع أو ضد أي شخص.. لأن السياسيين بشكل عام لديهم طريقة لخذلانك".

وكانت دوا ليبا صاحبة موقف قوي ضد الإبادة الجماعية في غزة، وقد صرحت مراراً بذلك، ومنها في حوار لها في شهر يناير 2024، مع مجلة "رولينغ ستون" الأميركية، حيث طالبت الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما يواجهه الفلسطينيون يذكرها بالمآسي التي عاشها والداها في كوسوفو قبل الهجرة إلى بريطانيا.

وقالت إن القصص المؤلمة التي رواها والداها عن هروبهما من كوسوفو إلى بريطانيا تحت القصف، والتهديد بالموت الذي كان قادما من كل صوب، تتكرر في فلسطين حيث يموت الآلاف تحت القصف الإسرائيلي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved