أبو غزالة: نأمل في تحقيق القمة العربية بالجزائر نتائج تنعكس بالإيجاب على المجتمع العربي

آخر تحديث: الثلاثاء 19 يوليه 2022 - 2:22 م بتوقيت القاهرة

ماجي درويش

أعربت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية عن تطلعها لتحقيق القمة العربية العادية الـ 31 المقبلة بالجزائر النتائج المرجوة منها وبما ينعكس إيجابا على كل فئات المجتمع العربي.

جاء ذلك في كلمتها خلال انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته غير العادية على مستوى كبار المسؤولين.

وقالت أبوغزالة إن الاجتماع يتضمن الإعداد لمشروع جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر انعقادها في الجزائر نوفمبر المقبل، حيث ينبغي العمل على إعداد الملف التنموي والاقتصادي الاجتماعي لهذه القمة الهامة والتي ستعقد حضورياً، بعد أن تم تأجيلها نظراً للإجراءات الاحترازية لجائحة "كوفيد -19"، ومن المقرر أن يشتمل مشروع جدول الأعمال على العديد من الموضوعات الهامة التي تمثل أولوية للعمل التنموي العربي المشترك.

وأشارت إلى بعض الموضوعات التي يأتي في مقدمتها دعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، واستكمال متطلبات منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى، إقامة الاتحاد الجمركي العربي، والاستراتيجية العربية للاستخدامات السليمة للطاقة الذرية، بالإضافة إلى مبادرات عدد من الدول الأعضاء والمبادئ التوجيهية لتخصيص أفضل للمياه من اجل الزراعة، ومساهمة الدفع الإلكتروني، فضلاً عن إنجاز دراسة حول إشكالية الاقتصاد غير الرسمي والابتكار والسياحة العربية.

وتابعت: أما على الجانب الاجتماعي فيأتي الإطار الاستراتيجي لمهننة العمل الاجتماعي العربي، والاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي، واستراتيجية النهوض بعمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذلك إعلان الرياض حول الأثار المتباينة لجائحة "كوفيد- 19"، لرسم مسارات التعافي ودعم الفئات الضعيفة والهشة في الأوبئة والأزمات.

وأوضحت أن جدول الأعمال يتضمن العديد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، والتي تتمحور غالبيتها حول مسألة التعافي من "كوفيد 19"، ومواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، أخذا في الاعتبار التحديات الهامة التي تواجهها المنطقة العربية.

وأكدت السفيرة أبو غزالة، أهمية هذا الاجتماع بما يمثله من أول انطلاقة لأعمال القمة العربية القادمة، التي تآمل أن تحقق نتائجها المرجوة، بما ينعكس إيجاباً على كل فئات المجتمع.