إحالة أوراق طالب الهندسة للمفتي بعد ذبحه مُعلمة وهي صائمة بالدقهلية
آخر تحديث: الثلاثاء 19 يوليه 2022 - 6:01 م بتوقيت القاهرة
كتب - نعمان سمير:
شقيقة معلمة الدقهلية ضحية الذبح: تعرضت للتعذيب لمدة تجاوزت 3 ساعات على يد القاتل
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية، إحالة أوراق طالب بكلية الهندسة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لقتله مُعلمة على المعاش لسرقتها في قرية تلبانة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور انعقاد شهر أغسطس 2022 للنطق بالحكم، وذلك بعد اتهامه بأن قيد المجني عليها وكمم فاها وذبحها وهي صائمة من أجل سرقة مصوغاتها وأموالها، وذلك بعد أن اقتحم الشقة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار خالد السعدني، والمستشار الدكتور خالد الزناتي، والمستشار شعبان ابراهيم غالي، وسكرتارية كل من سامح ابراهيم الموفي، وأحمد عاشور الدريني، وتامر عبد المعبود المتولي.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة في وقت سابق في اتهامه بالقتل العمد للمجني عليها في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة
وقالت شقيقة المجني عليها "آمال لطفى رشاد": أنا كنت واثقة في عدالة القضاء المصري، إنه مهما طال الزمن فإن حق أختي سيعود بعد شهور من المماطلة من جانب دفاع المتهم وعرض المتهم على الطب النفسي، فأختي تعرضت للتعذيب لمدة تجاوزت 3 ساعات على يد القاتل".
وأضافت أنها "طلبت من القاتل أن يأخذ ما يريد من ذهبها ويتركها إلا أنه أصر على قتلها فأحضر سكينا من المطبخ وذبحها به بعد أن تعرفت عليه".
وقال علي ماهر، المحامي، المدعي بالحق المدني، إننا ترافعنا اليوم في القضية، وتضامننا مع النيابة العامة في طلباتها والتي طالبت بتوقيع أشد عقوبة علي المتهم بعد مرافعة سردت فيها تفاصيل الحادث البشع الذي تعرضت له المجني عليها علي يد المتهم.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم إسلام أشرف صبري عبده عيسى (محبوس) السن 21 عامًا - طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة ومقيم بقرية تلبانة، مركز المنصورة لمحكمة جنايات المنصورة، لاتهامه بقتل المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة على المعاش، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد عزما قاطعا وبيت النية على إزهاق روحها.
وأضافت النيابة أن المجني عليها عندما حالت دون استيلائه على أموالها فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده فأباح حرمة النفس قاطعا عرى القرابة فما أن أبصرها بعينه فزين له قتلها فاطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات "سلك ، كوفية، خمار ،طرحه" واحضر سلاحا أبيض، "سكينا"، فسدده بجسدها غير مرة وأطبق على رأسها بيده لينحر عنقها فانفجرت دماؤها الصائمة قاصدا إزهاق روحها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق واستل الحياة منها وعلى النحو المبين بالتحقيقات .
وتقدمت تلك الجناية محل الاتهام الأول الجناية محل الاتهام التالى في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، واحتجز المجني عليها سالفة الذكر داخل مسكنها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وعذبها بالتعذيبات البدينة وقد ترك ذلك أثر إصابات جسدها والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي تعددت مواضعها جسد المجني عليها دون موضع نحرها.