ويضم المجلس المصغر الحالي نتنياهو وغالانت والوزير رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي.

ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن غالانت قوله إن "المداولات حول الصفقة لها أهمية وطنية واسعة، وتتجاوز حتى مسألة شروط عودة الرهائن، وتمتد إلى احتمال الانزلاق إلى حرب إقليمية".

وأضاف: "إسرائيل تقف على مفترق طرق استراتيجي.. وفي حال لم يكن هناك اتفاق، فهناك خطر متزايد من التصعيد العسكري، مما يؤدي في النهاية إلى حرب إقليمية لا يمكن وقفها، تشمل حزب الله وإيران".

وتابع: "وبالتالي فإن السلطة على كيفية سير المفاوضات يجب أن تقع على عاتق مجلس الوزراء بكامل هيئته".

وحاليا، لن يُطلب من مجلس الوزراء بكامل أعضائه سوى الموافقة على الاتفاق النهائي، الذي قد يتم التوصل إليه، لكن، بحسب ما ورد، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإجراء المناقشات بحضور كل أعضاء الحكومة، وذلك "بسبب التداعيات المحتملة".

وأوضح المصدر أن غالانت قدّم هذا الطلب مرتين، الأولى يوم الخميس والثانية الأحد، بحضور ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار، مبرزا أن نتنياهو لم يوافق حتى الآن.