بعد أن لقنت أفيخاي أدرعي درسا.. عمرو أديب: أنغام قوتنا الناعمة.. تخيل بقى قوتنا الخشنة

آخر تحديث: الخميس 19 أكتوبر 2023 - 8:56 م بتوقيت القاهرة

سخر الإعلامي عمرو أديب، من أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بعد أن لقنته الفنانة أنغام درسا على منصة إكس "تويتر سابقا"، وجعلت منه أضحوكة، حينما ذكر اسمها.

وكتب عمرو عبر حسابه بمنصة إكس:
الست أنغام دي القوة الناعمة بتاعتنا، تخيل بقى لما تشوف قوتنا الخشنة، هتكيفك تمام.

وتصدرت أنغام التريند بعد أن ردت على أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وذكرته بمصريتها وبما فعلته مصر بهم في حرب 73 وكيف أعادت مصر الأسرى من الجيش المحتل، بعدما انتقدها عبر موقع «إكس» وعبر عن اندهاشه عن عدم رقيها في منشوراتها ضده وضد الجيش المحتل، وذلك بعدما دعت عليه قائلة: «ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

وكتبت أنغام ردا على أفيخاي، عبر حسابها على موقع «إكس»: «انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل.. أنا أسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟».

وتابعت: «يعني مصر.. الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني، والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟، بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين».

وأضافت: «الإنسانية بريئة من امثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الابرياء، والدين بريئ من اعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل).. شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا ارض فلسطين يا اسمك ايه انت!!، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال.. والحيوانات بريئة من وحشيتكم.. قال عز وجل "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"».

وكان رد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على هجوم الفنانة أنغام عليه على خلفية أحداث غزة، بعدما دعت عليه وكتبت: «ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

وكتب أفيخاي أدرعي منتقدًا أنغام في منشور عبر حسابه إكس "تويتر سابقًا": حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved