«أنصار بيت المقدس» تعلن مسؤوليتها عن اغتيال ضابط الأمن الوطني «محمد مبروك»
آخر تحديث: الأربعاء 20 نوفمبر 2013 - 9:41 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى الأسواني
أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني ومسؤول ملف جماعة الإخوان، والذي لقي مصرعه الأحد، أمام منزله بمدينة نصر.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس، في بيان لها نشر على شبكة الانترنت، إنها "قامت باغتيال المقدم محمد مبروك رئيس ما يسمى بنشاط التطرف الديني، وهو أحد أكابر طغاة أمن الدولة، وذلك ردًا على ما قام به هذا الجهاز الخبيث من اعتقال للنساء الحرائر العفيفات واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، وتأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسلة عمليات (فك الأسيرات من أيدى الطغاة)"، بحسب البيان.
وقالت الجماعة في بيانها، "إنه تم تكليف سرية (المعتصم بالله) بتحرير الأسيرات وتعقب كل من ساهم وشارك في أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية، فبدأت بفضل الله وحده بقتل أخطر هؤلاء المجرمين المطلوبين وأشدهم عدوانًا على المسلمين في عقر داره وأمام بيته جزاءً وفاقًا وإنا لأمثاله – بعون الله – لَبِالْمِرْصَاد"، على حد تعبيرها.
وقالت "أنصار بيت المقدس": "إلى الأحرار الشرفاء في مصر وربوعها، ماذا تنتظرون بعد اعتقال نسائكم وانتهاك أعراضكم، هبوا للدفاع عن أعراضكم ولو ذهبت في ذلك أرواحكم، فمن قتل دون عرضه فهو شهيد كما أخبر بذلك رسولنا – صلى الله عليه وسلم – الذي أخرج يهود بني قينقاع وأجلاهم عن ديارهم بسبب الاعتداء على امرأة واحدة، فكيف بنا وقد اعتقلت مئات النساء واعتديَ عليهن"، بحسب ما جاء في بيان جماعة أنصار بيت المقدس.
«صورة البيان»